تواصلت اليوم 2 مايو من هذا العام الفعاليات في إطار المنتدى العالمي في مدينة شوشا الواقعة في جمهورية أذربيجان. وفي اجتماع الزعماء الدينيين في شوشا ألقى الزعماء الدينيون كلماتهم حول الموضوعات مثل "الحوار بين الشرق والغرب: تحديات جديدة وتهديدات أيديولوجية" و"تعزيز الجهود المشتركة لمنع إساءة استخدام الدين"
وناقش زعماء الطوائف الدينية وممثلو المجال الثقافي والعلماء والمفتون والأساتذة والعلماء وشخصيات الدولة والعامة والدينية ورؤساء المنظمات الدولية في المؤتمر قضايا التهديدات العقائدية ومنع المؤامرات والمنكرات المختلفة تحت نقاب الدين في ظل الشرعية الدولية والتسامح الديني
وعلى وجه الخصوص، في السنوات الأخيرة، أصبحت الأحداث المثيرة للقلق في مناطق مختلفة من العالم أكثر حدة وتشتد الصراعات في عدد من المناطق ومن واجب كل زعيم ديني منع مثل هذه الصراعات. وقيل إنه لا يجوز الدين يشجع على العنف
كما تم التأكيد على أنه من أجل الحفاظ على السلام والأمن من المهم نشر أفكار التسامح والتعاون الديني والقضاء على أي شر يؤدي إلى العداوة والتعصب. ولذلك، في الأوقات الصعبة التي نعيشها اليوم لوحظ أن البشرية جمعاء تحتاج إلى أن تفهم بعمق مدى فوائد السلام والاستقرار للإنسانية
وفي نهاية الحوار أكد المشاركون في المنتدى على أهمية هذه التجمعات في الحل المشترك للمشاكل الراهنة في العالم واعتمدوا "إعلان شوشا" بشأن القضايا المطروحة في المؤتمر الدولي
كما قام المشاركون في المنتدى بزيارة المواقع التاريخية والثقافية لمدينة شوشا
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.