الموقع يعمل في وضع الاختبار!
21 يوليو, 2025   |   26 ٱلْمُحَرَّم, 1447

مدينة طشقند
الفجر
03:30
شروق
05:08
الظهر
12:34
العصر
17:38
المغرب
19:55
العشاء
21:25
Bismillah
21 يوليو, 2025, 26 ٱلْمُحَرَّم, 1447

18 مستشفى ومركزًا صحيًا لخدمة ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة خلال موسم الحج

16.05.2024   1049   1 min.
18 مستشفى ومركزًا صحيًا لخدمة ضيوف الرحمن بالمدينة المنورة خلال موسم الحج

هيأ تجمّع المدينة المنورة الصحّي 18 مستشفى ومركزًا طبيًا رسميًا وموسميًا، يعمل بها أكثر من 21 ألف كادر صحي وفني؛ لتقديم الخدمات لضيوف الرحمن، خلال موسم الحج هذا العام

وأوضح التجمّع أن الخدمات التي هُيأت لموسم حج هذا العام، تشمل تجهيز الكوادر الطبية والإدارية المؤهلة، وتجهيزات طبية متكاملة، وخدمات إسعافية متكاملة، وتوفير لقاحات الحج اللازمة، وخدمات مختبرات وبنوك الدم، إضافة إلى الخدمات الصحية في المنافذ التي تشمل مراكز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي، ومطار الأمير عبدالمحسن بينبع، وميناء ينبع التجاري، إضافة إلى وحدة الخدمات الطارئة بمحطة قطار الحرمين السريع

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان 

Ar
مقالات أخرى

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

16.12.2024   43565   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.