وفي هذا الشهر تتجلى فضائل شعبنا، مثل اللطف والعاقبة والكرم ومد يد العون للآخرين ودعم التجمع على نطاق أوسع من أي وقت مضى. وهذا يتوافق تمامًا مع سياسة الحماية الاجتماعية التي تجري تنفيذها فخامة رئيسنا في بلدنا
وفي مسجد "كيشيك خوجاباد" بمنطقة بوب تم تنظيم قافلة خيرية بمبادرة من أهلنا السخيين والكرماء. وحضرها رئيس الائمة في المحافظة ومحافظ المنطقة وممثلو الإدارة الدينية الإقليمية ونشطاء الحي وعامة الناس
وأشار المتحدثون في هذه الفعالية إلى تزايد حجم مثل هذه الأعمال الصالحة في شهر رمضان وإتساع نطاق العمل على تلقي المعلومات من كبار السن والمرضى والأشخاص الذين فقدوا معيلهم والمحرومين من محبة الوالدين
وبعد ذلك تم تقديم اللطف للأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن الوحيدين التي لا توجد اقرباءهم والأسر ذات الدخل المنخفض. وتم زيارة منازل المرضى ليطمئن صحتهم
خدمة الصحافة لمملثية إدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة نمنكان
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.