استقبل الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايوف وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان في طشقند، حيث عُقد الاجتماع الوزاري الثاني المشترك بين مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى. تم خلال الاجتماع مناقشة سبل تعزيز العلاقات وتطويرها في جميع المجالات، بالإضافة إلى استعراض المستجدات على الساحة الإقليمية والجهود المبذولة في هذا الصدد
جسد اللقاء بين الرئيس الأوزبكي ووزير الخارجية السعودي حرص البلدين على تعزيز التعاون بينهما في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والثقافية. كما تناول الاجتماع تقديم الدعم المتبادل في ظل التحديات التي تواجه البلدين والمنطقة بشكل عام، وكيفية التعاون في التصدي لهذه التحديات وإيجاد الحلول المناسبة لها
تحدث الجانبان خلال اللقاء عن العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم التطرق إلى دور كلا البلدين في دعم جهود السلام والتنمية في آسيا الوسطى والشرق الأوسط، وسبل تعزيز التعاون المشترك لتحقيق هذه الأهداف
أكد الرئيس الأوزبكي ووزير الخارجية السعودي على أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين وزيادة التبادل التجاري والاقتصادي والتعاون الثقافي والتعليمي. كما تبادلا وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والسبل الكفيلة بتعزيز الشراكة بين البلدين
وتم إطلاق مشاريع الطاقة "الخضراء" والزراعة والرعاية الصحية وتحديث البنية التحتية للنقل وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من مشاريع التعاون ذات الأولوية
وتم إيلاء اهتمام خاص للأحداث المستقبلية، بما في ذلك الإعداد الدقيق للقمة الثانية لـ "مجلس التعاون لدول آسيا الوسطى والخليج العربي" المقرر عقدها في عام 2025
بالإضافة إلى ذلك، تم تبادل القضايا الأخرى المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي، لا سيما الوضع في أفغانستان والتسوية السلمية للقضية الفلسطينية
في ختام اللقاء، أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين أوزبكستان والمملكة العربية السعودية في جميع المجالات. كما أشادا بدور مجلس التعاون ودول آسيا الوسطى في تعزيز التعاون والتنمية في المنطقة، وأكدا على أهمية مواصلة التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء
وكالة الانباء اوزبكستان
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.