نشرت صحيفة “Al-Inmae”المغربية الشهيرة مقالا بعنوان “خيوة – العاصمة السياحية للعالم الإسلامي 2024” ، حسبما نقلت وكالة "دنيا" للأنباء
وتشير الصحيفة إلى أنه تقرر في دورة منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة يومي 27 و29 يونيو 2022 إعلان "خيوة عاصمة سياحية للعالم الإسلامي في عام 2024"
ويذكر أن خمس مدن تقدمت بترشيحها لهذا الترشيح. وهي: أبوظبي (الإمارات)، سانليورفا (تركيا)، لاوس (نيجيريا)، دوشانبي (طاجيكستان)، خيوة (أوزبكستان). وكانت المنافسة قوية بين المرشحين للفوز. ولكن نتيجة لجهود أوزبكستان في هذا الاتجاه حصلت خيوة على لقب "العاصمة السياحية للعالم الإسلامي"
يُشار إلى أنه في عام 2024م ، وفي إطار “خيوة - العاصمة السياحية للعالم الإسلامي” ستُعقد اجتماعات وزراء السياحة للدول الأعضاء الـ57 في منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء الإدارات المسؤولة عن السياحة ومؤتمرات علمية وندوات عملية. وستقام معارض الصور والفن. ومن المؤكد أن هذه الأحداث ستعمل على إطلاق العنان للإمكانات السياحية في أوزبكستان
"أوزبكستان بلد غني بالمدن التاريخية. وتعتبر مدينة خيوة من المدن التي كان لها أهمية كبيرة في كل فترات التاريخ. تعتبر هذه المدينة لؤلؤة منطقة خوريزم. وهي من المدن المهمة في أوزبكستان اليوم. يقول المقال: "يأتي آلاف السياح إلى هذه المدينة كل عام"
وشددت الصحيفة المغربية على أن خيوة كانت بمثابة تقاطع مهم يربط بين دولتين قويتين - الصين وروما عبر طريق الحرير العظيم
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.