ان المصحف العثماني هو أقدم مخطوطة للقرآن الكريم بقيت حتى يومنا هذا. تمت كتابته بالخط الحجازي في القرن السابع وهو محفوظ حاليًا في مكتبة المتحف التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان. وفي عام 1997م أدرجتها منظمة اليونسكو ضمن قائمة "ذاكرة العالم"
تم التخطيط لحفظ وترميم هذا الكتاب المقدس بأمر من فخامة رئيس أوزبكستان. ويشارك في المشروع خبراء أجانب من بينهم كريستين روز من جامعة كامبريدج، والممرين الفرنسيين أخيللي ديليو وكورالي باربي و رئيس ورشة مخطوطات اسطنبول و قسم الأرشيف نيل بيدر. ويقومون بمراجعة كل صفحة بعناية و وضع خطة إصلاح خطوة بخطوة وتقديم توصيات للحماية المستقبلية
كما يشارك في هذه العملية بشكل مباشر أيضًا المختصون بمكتبة إدارة مسلمي أوزبكستان، كمال الدين محكموف وسيدرحمت إكراموف وشهرت بولاتوف المتخصص بقسم الترميم والحفظ بالمكتبة الوطنية باسم عليشير نوائي
ان أعمال الترميم والتعمير تخدم على محافظة المصحف العثماني للأجيال القادمة
ويتم هذا العمل الخيري بدعم وإشراف من قبل إدارة مسلمي أوزبكستان وصندوق تنمية الثقافة والفنون في أوزبكستان
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.