تواصلت اليوم 2 مايو من هذا العام الفعاليات في إطار المنتدى العالمي في مدينة شوشا الواقعة في جمهورية أذربيجان. وفي اجتماع الزعماء الدينيين في شوشا ألقى الزعماء الدينيون كلماتهم حول الموضوعات مثل "الحوار بين الشرق والغرب: تحديات جديدة وتهديدات أيديولوجية" و"تعزيز الجهود المشتركة لمنع إساءة استخدام الدين"
وناقش زعماء الطوائف الدينية وممثلو المجال الثقافي والعلماء والمفتون والأساتذة والعلماء وشخصيات الدولة والعامة والدينية ورؤساء المنظمات الدولية في المؤتمر قضايا التهديدات العقائدية ومنع المؤامرات والمنكرات المختلفة تحت نقاب الدين في ظل الشرعية الدولية والتسامح الديني
وعلى وجه الخصوص، في السنوات الأخيرة، أصبحت الأحداث المثيرة للقلق في مناطق مختلفة من العالم أكثر حدة وتشتد الصراعات في عدد من المناطق ومن واجب كل زعيم ديني منع مثل هذه الصراعات. وقيل إنه لا يجوز الدين يشجع على العنف
كما تم التأكيد على أنه من أجل الحفاظ على السلام والأمن من المهم نشر أفكار التسامح والتعاون الديني والقضاء على أي شر يؤدي إلى العداوة والتعصب. ولذلك، في الأوقات الصعبة التي نعيشها اليوم لوحظ أن البشرية جمعاء تحتاج إلى أن تفهم بعمق مدى فوائد السلام والاستقرار للإنسانية
وفي نهاية الحوار أكد المشاركون في المنتدى على أهمية هذه التجمعات في الحل المشترك للمشاكل الراهنة في العالم واعتمدوا "إعلان شوشا" بشأن القضايا المطروحة في المؤتمر الدولي
كما قام المشاركون في المنتدى بزيارة المواقع التاريخية والثقافية لمدينة شوشا
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في يوم 18 ديسمبر من هذا العام عُقد اجتماع في فرع إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة بمشاركة رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق. رأس الاجتماع كبير الأئمة والخطباء في الولاية، الشيخ عبيد الله داملا عبد الله يوف. وتم خلال الاجتماع تحليل الأعمال التي قام بها العاملون في المجال الديني خلال هذا العام.
وخلال الجلسة تم الإشادة بالجهود الإيجابية التي يبذلها الأئمة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع.
ومع ذلك أُشير إلى وجود بعض القصور في عمل بعض الأئمة والخطباء. وحثهم على ضرورة إصلاح أنفسهم والعمل على تطوير معارفهم ومهاراتهم. كما تم التأكيد على أهمية دعم الأئمة ذوي الخبرة للأئمة الشباب من جميع الجوانب والعمل بنشاط لضمان استقرار البيئة الاجتماعية والمعنوية وضرورة أن يكون الأئمة قدوة حسنة في المجتمع.
وبالإضافة إلى ذلك تمت الإشارة إلى الأفكار التي طرحها سماحة المفتي خلال الاجتماع الذي عُقد برئاسة رئيس الجمهورية حول نتائج الأعمال في مجال الحماية الاجتماعية وأولويات عام 2025م. وقد تم التأكيد على أن إدخال السرور إلى قلوب الناس ومساعدة المحتاجين والمضطهدين يعد من الأعمال العظيمة ذات الأجر الكبير. وأنه من الضروري أن يكون الأئمة والخطباء ناشطين وقدوة حسنة في هذا المجال أيضًا.
وجرى في ختام الاجتماع تبادل الأفكارحول الخطط المستقبلية وتم تحديد مهام عام 2025م.
قسم الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان بولاية فرغانة.