استقبل فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان في 2 مايو الحالي صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزير طاقة المملكة العربية السعودية الذي وصل إلى بلادنا للمشاركة في منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثالث
ونقل صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود أطيب التحيات والتمنيات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي عهد رئيس مجلس وزراء المملكة العربية السعودية الموجهة إلى رئيس دولتنا
واستعرض الجانبان مسائل توسيع نطاق التعاون العملي وسيرتنفيذ المشاريع الاستثمارية الأولوية في جمهورية أوزبكستان
وأشار الطرفان بكل ارتياح إلى تحقيق الإنجازات الضخمة في التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري
واليوم تجاوزت حزمة المشاريع المشتركة 30 مليار دولار أمريكي
وأشاد الجانبان بمسائل التعاون مع الشركة السعودية "ACWA Power" التي وظفت أكبر حجم الاستثمارات لتطوير قطاع الطاقة في أوزبكستان
ويتوقع في إطار منتدى طشقند الاستثماري الدولي الثالث التوقيع على الاتفاقيات بمبلغ إجمالي قدره 18 مليار دولار أمريكي لتنفيذ المشاريع في مجالات الطاقة "الخضراء" والبنية التحتية والصحة والصيدلة
وأكد الطرفان على ضرورة طرح المشاريع الجديدة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والزراعة وغيرها من الميادين
وكالة أنباء أوزبكستان
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .