في 14 مايو من هذا العام عُقدت الندوة لكبار أئمة المدينة والمنطقة في مسجد "صوفي آخون" الواقع في الناحية إزباسكان
وحضر في الندوة كبار أئمة المناطق في المدينة وكبار المحتسبين والأئمة ونواب الأئمة والمتوليون العاملون في منطقة إزباسكان
وأدار الندوة رئيس الأئمة والخطباء في محافظة انديجان ميرزامقصود داملا عليموف ونائب حاكم المنطقة إزباسكان ر.ب.أرزيوف وممثلي المنظمات الشريكة
أولاً، تم الاستماع إلى معلومات كبار الأئمة و الخطباء في المنطقة الملحقة بكل مسجد في المنطقة ومناقشتها فيما يتعلق بالوثائق الإدارية والتجميل وأنشطة الأئمة و الخطباء في المساجد العاملة في المنطقة إزبوسكان
وبعد ذلك أعطى قادة المنطقة عددا من التعليمات والمهام حول المهام العاجلة التي تواجه الأئمة وما ينبغي الاهتمام به من أجل رفع كفاءتهم
وفي الجزء الثاني من لقاء الندوة تم عقد لقاء بمشاركة الأئمة و الخطباء المكلفين بالحجاج القادمين من منطقتنا في موسم "الحج 2024" الحالي حيث تم مناقشة ما مهامهم التي تنفذون خلال موسم الحج
وفي نهاية الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القضايا المدرجة على جدول الأعمال
تمثيل منطقة أنديجان
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة أنديجان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.