استقبل يوم الأربعاء 15 مايو من هذا العام ممثل محافظة نمنكان بإدارة مسلمي أوزبكستان، كبير الأئمة في المحافظة مسى خان داملا عباس الدينوف المواطنين الذين وصلوا من المناطق واتخذ الإجراءات اللازمة لحل مشاكلهم بشكل إيجابي.
وتم خلال الاستقبال النظر في مناشدات المواطنين المتعلقة بحالة المساجد وأنشطة الأئمة وقضايا الأسرة والتجارة.
والمواطنين الذين قدموا في قضية العلاقات الأسرية قدم لهم النصائح حول حل المشكلات وتوصيات لحل القضايا الشرعية.
في الواقع، إن أجر تخفيف ألم شخص ما والمساهمة في سهولة إزالة القلق هو عمل عظيم!
لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "...:" من فرج عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا فرج الله عنه كربة من كرب يوم القيامة " (رواه الإمام البخاري).
ووفقاً لهذا التعليمات النبوية تمت مساعدة المواطنين الذين راجعوا مختلف القضايا مع المسؤولين للتخفيف من مخاوفهم. وكان المواطنون الذين استقبلوا بترحيب حار مسرورين من المسؤولين وكانوا راضين عن أن مناشداتهم التي وجدت حلا إيجابيا.
وتتم عمليات القبول من قبل الأئمة كل يوم أربعاء من الأسبوع في جميع مساجد المحافظة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد وعلى آله وأصحابه اجمعين..
"... نحن على دراية وثيقة بحياة الإمام أبي منصور الماتريدي وأنشطته العلمية. دعا العالم الإسلامي الكبير إلى أن الإسلام دين مستنير في القرنين التاسع والعاشر. وهوعارض التفسيرات المختلفة للإسلام التي انتزعت من جوهره. وأفكار العالم الشهيرلم تفقد أهميتها.
أوزبكستان هي موطن علماء البارزين مثل الخوارزمي والبيروني والفارابي والإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام أبومنصورالماتريدي. وإن العالم الإسلامي برمته يعتبر هؤلاء الأشخاص بمثابة لآلئ أوزبكستان. ولأنهم قدموا مساهمة كبيرة في تطوير الرياضيات والجبروالطب وعلم الفلك وعلم الاجتماع والقانون والأنثروبولوجيا وغيرها من العلوم إلى جانب التعاليم الإسلامية".
أستاذ في الجامعة الوطنية الماليزية،
مؤسس معهد الحضارة الإسلامية ماهد يوسف حاجي عثمان.