أجرى شوكت ميرضيائيف وأنور إبراهيم المحادثات بمشاركة الوفدين الرسميين للبلدين.
وناقش فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف مع رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم تنفيذ البرامج المشتركة بشأن تطوير الزيارة الدينية بما في ذلك الترويج لمشروع "عمرة زائدة+".
وقد وصل اليوم الضيف الماليزي إلى طشقند. وتم الترحيب به رسميًا في مقر إقامة "كوكساراي". وأجرى شوكت ميرضيائيف وأنور إبراهيم محادثات بمشاركة الوفدين الرسميين للبلدين.
- ماليزيا دولة سريعة النمو وتتمتع بإمكانيات كبيرة ليس فقط في منطقة جنوب شرق آسيا، ولكن أيضًا على مستوى العالم. وقال رئيس أوزبكستان إن هدفنا الرئيسي هو تطوير العلاقات مع بلدكم إلى مستوى جديد من حيث الجودة - أكده فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف .
في المفاوضات:
كما تم اتخاذ مبادرة لدراسة اقتراح إقامة حوار بين وزراء الخارجية بصيغة "آسيا الوسطى + الآسيان".
وفي أعقاب المفاوضات وقع رئيس أوزبكستان ورئيس وزراء ماليزيا على بيان مشترك حول تعميق التعاون المتعدد الأطراف.
وللعلم فإن السياح الذين يذهبون لأداء العمرة إلى السعودية في مشروع "عمرة زائدة+" يأتون أولا إلى أوزبكستان ويزورون ضريح الإمام البخاري.
وكالة الأنباء اوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.