تلبية لدعوة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف رئيس جمهورية أوزبكستان يقوم معالي السيد أنور إبراهيم رئيس وزراء ماليزيا بزيارة رسمية لبلادنا.
ووصل رئيس وزراء ماليزيا في 18 مايو الحالي إلى مدينة سمرقند.
وكان كل من معالي السيد آتشيلباي راماتوف النائب الأول لرئيس وزراء جمهورية أوزبكستان ومعالي السيد إيركينجان تورديموف حاكم محافظة سمرقند وغيرهما من المسئولين في استقبال الضيف العالي.
وبدأ معالي السيد أنور إبراهيم بجولته في مدينة سمرقند من زيارة مجمع الإمام البخاري حيث اطلع على سير أعمال التعمير في هذا المجمع.
واطلع رئيس وزراء ماليزيا أثناء جولته في مدينة سمرقند على نشاطات مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث الدولية.
وتسلم معالي السيد أنور إبراهيم الهدايا المكونة من مؤلفات الإمام البخاري.
وتعرف رئيس وزراء ماليزيا على متحف مركز الإمام البخاري الدولي للأبحاث الدولية.
وشارك معالي السيد أنور إبراهيم في إطار زيارته الرسمية لبلادنا في 18 مايو الحالي في فعاليات منتدى الأعمال المشترك.
وتحدث معالي السيد جمشيد خوجائيف نائب رئيس وزراء جمهورية أوزبكستان عن تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
ومن جانبه أكد رئيس وزراء ماليزيا على رغبته في اطراد تطوير التعاون مع أوزبكستان في مجالات الطاقة والتكنولوجيات الرقمية والسياحة.
وفي ختام منتدى الأعمال المشترك تم التوقيع على وثائق التعاون الاقتصادي والتجاري.
كما اطلع معالي السيد أنور إبراهيم في 18 مايو الحالي أثناء جولته في مدينة سمرقند على معالمها الإسلامية والتاريخية والثقافية.
وتعرف رئيس وزراء ماليزيا على مجمع شاه زنده وضريح الأمير تيمور وساحة ريجيستان.
وتستمر زيارة معالي السيد أنور إبراهيم لبلادنا.
وكالة أنباء أوزبكستان
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.