وفي 20 مايو من العام الجاري عقد رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا إفتراضيا عن طريق الفيديو حول تسيير موسم "الحج - 2024" على مستوى عالٍ. وحضرها ممثلو وفد الحج وأعضاء بعثة الحج ورؤساء المجموعات وبعثة الأطباء
وفي اللقاء ألقى سماحة المفتي كلمة وأكد فيها: إن الحاج ضيف الله تعالى. ومن يساعد الحاج ويخفف عنه ينال فضلًا عظيمًا. وكل عضو في أعضاء البعثة و رؤساء المجموعات يهدفون إلى هذا القدر الكبير المستويات ليسعد ضيوف الرحمن. وقد أشار على وجه التحديد إلى أنه يجب أن يكون على قدر الإمكان من الجدية
وخلال كلمته أكد سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر على ضرورة تنظيم المحادثات المنتظمة مع الحجاج قبل الرحلة المباركة وشرح إجراءات وفروض وواجبات وسنن الحج ومصاعبه المحددة. وذكر الأدعية والإجابة على جميع أسئلة مواطنينا وأبناء الوطن بالتفصيل
في الوقت نفسه، أشار سماحة المفتي ان مواطنينا الذين كانوا محظوظين بما يكفي لأداء فريضة الحج إلى أن قادة المئات يجب أن يبذلوا قصارى جهدهم لجعل كل لحظة من إقامتهم في الأرض المباركة ذات معنى وقضاءها بالعبادات
وتم في الإجتماع تقديم المعلومات عن نشاط اعضاء بعثة الحج في مكة والمدينة لتوفير الظروف الملائمة للحجاج لإكمال عباداتهم وأخذ الموافقة على جدول الرحلات رسميا وإستمرارٍ إجراءت تأشيرات الحج و إنهاء جاهزية الفنادق لاستقبال الحجاج والأماكن في منى وعرفات ومزدلفة
وتحدث دورانبيك مقصودوف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية بجمهورية أوزبكستان وعليشير ساعتوف رئيس مجموعة الأطباء عن الشؤون التنظيمية والجوانب الطبية والوثائق والامتثال للانضباط الجماعي والامتثال للقوانين والتأكد من سلامة الحجاج وتوعيتهم وقدم التوصيات المهمة اللازمة في موسم الحج
كما لوحظ أنه في هذا الموسم يقع على عاتق لأعضاء البعثة "حج 2024" والأطباء و رؤساء المجموعات مسؤولية كبيرة ولذا أكدعلى الجميع أن يقوموا بواجباتهم بكل صدق و إخلاص
وفي ختام الإجتماع تم الدعاء الخير من الله تعالى لنجاح موسم الحج لهذا العام
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
خلال زيارة وفد من مراكز البحث العلمي الدولية مثل مركز الإمام الماتريدي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم تنظيم اللقاء في المعهد الدولي للفهم الإسلامي والحضارة.
وأشاد خلال اللقاء مدير المعهد عبد العزيز برغوت النتائج الإيجابية في الإصلاحات الجارية في أوزبكستان الجديدة. يُعد هذا المعهد من المؤسسات العلمية المرموقة في ماليزياحيث يجتمع فيه باحثون من مختلف دول العالم لإجراء دراسات حول العلوم الإسلامية والعمليات الدينية المعاصرة والمخطوطات القديمة.
ومن الجدير بالذكر أن مبنى هذا المعهد يتميز بتصميمه المعماري الفريد الواقع في مدينة كوالالمبورحيث تم إنشاؤه على طراز قصر الحمراء في إسبانيا والذي يُعد من أروع نماذج العمارة الإسلامية. ويحتفظ المعهد بآلاف المخطوطات المتعلقة بالعلوم الإسلامية بما في ذلك النسخ القديمة من أعمال العالم الأوزبكي البارز أبو الريحان البيروني.
واقترح مدير المعهد تنظيم ندوات مشتركة مع المراكز البحثية الدولية في أوزبكستان. كما أبدى رغبته في استغلال إمكانيات المعهد لإقامة معارض و ورش علمية وعروض تقديمية لتعريف المجتمع العلمي الماليزي بتاريخ أوزبكستان العريق وإمكاناتها الكبيرة في مجال السياحة الدينية.
ن. عثمانوفا، وكالة أنباء أوزبكستان.