أقيمت اليوم 21 مايو من العام الجاري في إدارة مسلمي أوزبكستان الفعالية بمناسبة حفل التخرج في دورته الخمسين لطلاب معهد طشقند الإسلامي العالي بإسم الإمام البخاري والذكرى الثمانين لميلاد الشيخ عبد العزيز منصور
وشارك في الحفل الجذاب قيادات في المجال الديني ومشاهير العلماء والأساتذة والمدرسون والعلماء الفخريون والأئمة والطلبة والشباب وأولياء الأمور للطلاب وممثلو وسائل الإعلام
وفي بداية الحفل الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم رحب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر بالضيوف وهنأ الطلاب المتخرجين ليصبحوا من العلماء والشيخ عبد العزيز منصوربعمره المحترم
وقال سماحة المفتي في كلمته إن الابتكارات الكبيرة تحدث في المجال الديني والتعليمي في السنوات الأخيرة خاصة أن الجهود تبذل للارتقاء بالتعليم الديني إلى مستوى جديد. ولا سيما المناهج الدراسية في معهد طشقند الإسلامي وتم تجديدها بشكل جذري واستحداث الشهادة الدولية للغة العربية. وأشار سماحة المفتي إلى استكمال الكتب المعتمدة مثل "صحيح البخاري" و" سنن الترمذي " ويتلقى أكثر من 10عشرة آلاف مواطن دورات القرآن الكريم والتجويد في المؤسسات التعليمية كل عام
وخلال هذا الحدث المرموق تحدث مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الملل وأشار إلى أنه يتم تنفيذ إصلاحات كبيرة في المجال الديني والتعليمي تحت قيادة رئيسنا وكذلك في المجال الديني كجميع جوانب ببلدنا والمجتمع الدولي يعترف أيضًا بمثل هذه الأعمال الخيرية. وأشار في الوقت نفسه إلى أن مكانة معهد طشقند الإسلامي مشهورة ليس في منطقتنا فحسب، بل في العالم الإسلامي أيضا. وأن الطلاب الذين تخرجوا من هذه المؤسسة يجب أن يساهموا في تطوير ديننا وتنمية بلادنا في مهام مسؤولة ومشرفة. وأعرب عن أطيب تمنياته للخريجين. كما هنأ الشيخ عبد العزيز منصور بعيد ميلاده الثمانين وتحدث عن عمله المثمر على المدى الطويل
وفي كلمته في الحفل هنأ نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و مدير المعهد الإسلامي في طشقند محمدعالم داملا محمد صديقوف الطلاب المتخرجين والشيخ عبد العزيز منصور من صميم القلب وعرّف الجميع بآخر الأخبار حول أنشطة هذه المؤسسة التعليمية العالية
وفي نهاية الحفل قام سماحة المفتي بتوزيع الهدايا على جميع الطلبة الخريجين. كما قدم رجال الدين والعلماء والضيوف هداياهم للشيخ عبد العزيز منصور
وفي النهاية القى معالي الشيخ عبد العزيز منصور الكلمة الأخيرة وأعرب عن امتنانه لجميع المشاركين
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.