في 3 يونيو من هذا العام، أجرى اللقاء التنويري مع حجاج بمحافظة فرغانة في فندق "أبراج دانا –Abraj Dana " الموقعة بمكة المكرمة. حضرفي اللقاء نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان محمدعالم داملا محمد صديقوف ورئيس قسم "تعليم القرآن والتجويد" الشيخ علي جان قاري حيدروف ونائب مدير مركز الفتوى غلام الدين خالبايوف ورؤساء المجموعات والحجاج
واستمتع الحجاج بمحاضرات العلماء حول الموضوع عن عبادة الحج وآدابه وأخلاق المؤمن الكامل والحياة المثالية لأسلافنا
ويتم تنظيم مثل هذه الحوارات أيضًا للحجاج الذين وصلوا من محافظة سيردريا. وفي اللقاء التالي ألقى إمام مسجد "سراج صالح" الواقع في طشقند حسن داملا قادروف الكلمة أمام حجاج سيردريا حول الموضوع عن أركان الحج
في 4 يونيو عقد برئاسة كبير الائمة بمحافظة أنديجان ميرزامقصود داملا عليموف اللقاءً المعرفي مع الحجاج المقيمين في مكة المكرمة. وفيها ألقى ميرزا مقصود داملا المحاضرات المثمرة للحجاج حول الموضوعات مثل الشعور بالامتنان وقدرالوقت والمسائل المتعلقة باركان الاسلام
وتلقى الحجاج الإجابات على أسئلتهم التي تهمهم خلال هذه اللقاءات التنويرية. كما تم إهداء آلاف ختمة القرآن الكريم والدعاء الخير
وتستمر مثل هذه اللقاءات المفيدة
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.