شارك في 10 يونيو من هذا العام وفد أوزبكستان في مؤتمر الحج الـ 48 الذي عقد بمكة المكرمة بدعوة من وزير شؤون الحج والعمرة توفيق بن فوزان الربيعة. وكان موضوع الحدث هذا العام هو "مراعاة التصاريح القانونية واللوائح المعمول بها أثناء أداء الحج"
ويضم وفد بلادنا مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والملل مظفر كاملوف رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس لجنة الشؤون الدينية صادق تاشبايوف. كما شارك في الحفل سفير فوق العادة ومفوض أوزبكستان لدى المملكة العربية السعودية نادرجان تورغونوف، و شهرت آماني الملحق بالقنصلية العامة بجدة لشؤون "الحج والعمرة"، وعدد من مسؤولي بالمجال الديني
افتتح المؤتمر الذي بدأ بتلاوة القرآن الكريم وزيرشؤون الحج والعمرة بالدولة، الذي هنأ الضيوف الكرام على زيارتهم لمكة المكرمة ومشاركتهم في هذا الحدث المرموق، وتحدث عن المشاريع الجديدة التي يجري تنفيذها من أجل تسيير موسم الحج بمستوى عال
وتمت مناقشة الدور الثقافي والحضاري للمملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام في المؤتمر الدولي. وتم عرض أهم المشاريع والتغييرات الكبرى في الحرمين الشريفين لخدمة المسلمين. كما تم التأكيد على ضرورة الالتزام بالتصاريح القانونية واللوائح المعمول بها عند أداء فريضة الحج
وفي هذه الندوة الشيخ عبدالرحمن السديس رئيس الجهاز المستقل للشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي بمجلس الوزراء السعودي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد عبدالكريم العيسى بحضور منظمة التعاون الإسلامي بالمملكة العربية السعودية رئيس المجمع العالمي للفقه الإسلامي الدكتور قطب مصطفى سانو و مفتي عام جمهورية مصر العربية الدكتور شوقي وشارك فيه إبراهيم العلام وغيره من كبار العلماء
ويذكرللمعلومة، ان هذه الندوة تعقد سنويًا منذ عام 1970م. وفي مؤتمرهذا العام، ناقش أكثر من 500 عالم ومفكر من أكثر من 50 دولة القضايا المهمة تتعلق بالموضوع
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.