تبرع مركز "الملك سلمان" للمساعدات الإنسانية بالمملكة العربية السعودية بـ 25 طنًا من ثمار التمر كمساعدة مجانية لبلادنا
وسلم يوسف صالح الجهراء سفير السعودية لدى أوزبكستان التمور إلى زين الدين داملا إيشانقولوف نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، وعليشير إيشيموف المستشار الاقتصادي لرئيس الإدارة الدينية وعيسى خان عبد الله يوف رئيس صندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي
سيتم الآن التبرع بثمار التمر المتبرع بها من قبل فروع مؤسسة "الوقف" الخيرية الإجتماعية في جمهورية قاراقالباغستان والمناطق ومدينة طشقند للأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة الاجتماعية والأيتام والمعوقين ومواطنينا المستحقين في منازل "مروات" الخيرية و المستشفيات
كما شارك في مراسم التسليم عدنان حاتم عسيري والعقيل عبدالحكيم سعد ممثلا مركز "الملك سلمان" للمساعدات الإنسانية
خدمة الصحافة لصندوق "الوقف" الخيري الإجتماعي لدى إدارة مسلمي أوزبكستان
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .