الموقع يعمل في وضع الاختبار!
18 مايو, 2025   |   20 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
03:25
شروق
05:02
الظهر
12:24
العصر
17:26
المغرب
19:41
العشاء
21:11
Bismillah
18 مايو, 2025, 20 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

تم اللقاء مع الحجاج المستقبلين وتفقد الظروف المتوفرة لهم

13.06.2024   973   2 min.
تم اللقاء مع الحجاج المستقبلين وتفقد الظروف المتوفرة لهم

خلال زيارة عمل إلى المملكة العربية السعودية قام مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الملل والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر ورئيس لجنة الشؤون الدينية صادق جان تاشبايوف والسفير لدى المملكة العربية السعودية نادرجان تورغونوف وملحق الحج والعمرة شهرت آماني بزيارة للفنادق الموقعة في مكة المكرمة التي يسكنون فيها الحجاج الاوزبكستانيين مثل "الايام الإيليت" و"أبراج دانا" و"دالي هاتيل" و"آبين هاتيل"  و" شويايي هاتيل و"نجم السعد " و "اييد الساحه " و تم دراسة الشروط المهياة للحجاج بالتفصيل 

   وتم خلال اللقاء الاهتمام بشكل خاص بمستوى الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، وراحة ونظافة الغرف، وموقع المقاعد، والقدرة الاستيعابية للمطابخ، واستيفاء الاشتراطات الصحية والنظافة، وجودة المنتجات الغذائية، واستمرارية خدمات النقل

وزار القادة المجال المراكز الطبية المقامة بكل فندق وأمروا بالاهتمام بصحة الحجاج والاطلاع على عمليات الإعداد البدني للحج والفحوصات الطبية والأدوية. وأصدر أوامره بإيلاء اهتمام خاص لصحتهم

وتم خلال الدراسة تنظيم الحوار مع مواطنينا واستمع إلى آرائهم حول التسهيلات المقدمة لهم لأداء عباداتهم بدون المشاكل. وخلال المحادثات، اعترف حجاجنا المستقبليين بأنهم سعداء للغاية بالاهتمام الشخصي لرئيس دولتنا. وأن الموسم تم إعداده جيدًا بكل الطرق. وتم توفير جميع الفرص. وأعرب مواطنونا عن شعورهم بدعم حكومتنا في كل خطوة أثناء أداء مناسك الحج. مشيراً إلى أن رئيس الجمهورية تلقى معلومات عن حالة الحجاج هاتفياً. وأعربوا عن سعادتهم البالغة وقالوا إنهم يدعون بدعوات الخير على حق الشعب و الوطن في المنازل المباركة

وتم خلال اللقاءات التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بفتاوى وتوصيات إدارة مسلمي أوزبكستان في الأمور المتعلقة بالحج

وفي النهاية قدم قيادات المجال مهمة جدية وتوصيات مهمة لفريق العمل ورؤساء المجموعات والأطباء

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان

Ar
مقالات أخرى

الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

14.12.2024   28306   3 min.
الإمام الكبير الزاهد بحر المعرفة - حسام الدين اكسيكاتي

 

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم

 

   محمّد بن محمّد بن عمر الأخسيكتي الحنفي لقبه حسام الدين وكنيته أبو عبد الله. وكان فقيهًا حنفيًا ومن أئمة علوم الفروع والأصول. لا يُعرف تاريخ ولادته.

  اسم "أخسيكت" ينسب إلى إحدى مدن وادي فرغانة. وهناك خلاف حول اسمه حيث يسميه البعض "أخسيكاسي" بحرف "ث" بثلاث نقاط. ومنهم أصحاب "مفتاح السعادة" و"الفوائد" الذين ذكروه بهذا الاسم في مؤلفاتهم. كما أشار العلّامة أبو محمد عبد الحق الحقاني رحمه الله في شروحه إلى هذا الاسم. لكن ياقوت الحموي يقول إن "أخسيكت" هو الاسم الصحيح لأن الحرف "ث" بثلاث نقاط غير موجود في الحروف الأعجمية.

  كانت هذه المدينة تقع في ما وراء النهرعلى السهل الممتد على ضفاف نهر الشاش. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن مدينة أخسيكت تقع في الوقت الحاضر في منطقة توراقورغان بمحافظة نمنغان على الضفة اليمنى لنهر سيحون في موقع أثري يُعرف باسم "أخسكت القديمة".

  وقد أثبتت الأبحاث أن هناك مدينتين تعودان إلى فترات مختلفة في هذا الموقع: إحداهما أخسيكت القديمة، والأخرى "أخسي" التي ولد فيها ظهير الدين بابور. حاليًا، تُجرى حفريات أثرية في أطلال المدينة القديمة. ومن بين الاكتشافات سيوف فولاذية ووعاء نحاسي كُتبت عليه آية الكرسي. وسيوف دمشقية.

   مدينة أخسيكت: مركز العلم والحرفية.

  كانت مدينة أخسيكت موطنًا للعديد من العلماء البارزين في العلوم والمعرفة إلى جانب الحرفيين المهرة الذين اكتسبوا شهرة واسعة في تصنيع المعادن الصلبة والناعمة. كانوا يعرفون أسرار صناعة الفولاذ. واشتهرت السيوف التي صنعوها في أسواق الشرق مثل الصين. وفي الغرب مثل أسواق دمشق مركز الخلافة.

من أبرز مؤلفات الإمام حسام الدين الأخسيكتي:

"المنتخب"، "الحسامي"، "مفتاح الأصول"، "غاية التحقيق"، "دقائق الأصول والتبيين".

   كتاب "المنتخب" هو الأكثر شهرة بين مؤلفاته. وقد كُتبت عليه شروح عديدة. وقال صاحب "كشف الظنون" عن هذا الكتاب: "هذا الكتاب خالٍ من الإطناب، وفصوله مبيَّنة تمامًا. وتمت دراسة التناقضات والآراء بعمق. وقد كُتب عليه ستة عشر شرحًا". وقال عبد العزيز بن أحمد البخاري: "هذا المختصر يتميز عن بقية الكتب بترتيبه المحكم وأسلوبه المنظم."

  وصف حسين بن علي بن حجاج الصغناقي الإمام حسام الدين الأخسيكتي بقوله: "كان إمامًا عظيمًا في زمانه، زاهدًا، بحرًا في العلم، مجتهدًا ومثابرًا، عارفًا بدقائق المسائل، مفتيًا للخلق، مظهرًا للشريعة، وحاميًا للسنة". كما قال الإمام لكناوي: "كان الشيخ فاضلاً وإمامًا في الأصول والفروع."

توفي الإمام أبو عبد الله الأخسيكتي يوم الاثنين، 22 من ذي القعدة سنة 644 هـ، الموافق 1 أبريل 1247 م. ودفن في بخارى في مقبرة "سبعة قضاة" بجوار قاضيخان محمد بن محمد بن محمد عبدي.

 

كتبه: حسنباي وحيدوف، طالب بمعهد طشقند الإسلامي.