كما أبلغنا سابقًا، اعتبارًا من 20 يونيو من هذا العام، ستبدأ عملية قبول المستندات من المتقدمين للعام الدراسي 2024-2025م. في المؤسسات التعليمية الدينية الخاصة العالية والثانوية . وعقد اليوم، الموافق 19 يونيو، اجتماعًا عبر الإنترنت (منصة ZOOM)من قبل قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان حول مسألة الإعداد الرفيع المستوى لهذه العملية.
وشارك في هذا الإجتماع رئيس قسم التعليم و والبحث العلمي ص.شيرخانوف، ونائب رئيس القسم أ.دوسماتوف، والمتخصصون في القسم ورؤساء مجلس القبول في المؤسسات التعليمية الدينية
وتم خلال الاجتماع تقديم التعليمات والتوصيات ذات الصلة إلى مسؤولي في مجلس القبول بشأن تنظيم عمليات القبول على مستوى عالٍ. وتهيئة الظروف الملائمة للمتقدمين وأقاربهم. وإجراء اختبارات القبول بطريقة شفافة ومفتوحة وشفافة
وتم التأكيد أيضًا على ضرورة الالتزام الصارم بالمتطلبات والامتيازات والتسهيلات الجديدة المدرجة في لوائح القبول عند قبول المستندات من المتقدمين
وفي نهاية اللقاء عن بعد تمت الإجابة على الأسئلة التي طرحتها المؤسسة التعليمية بشكل تفصيلي
ع. باباميرزايوف
الموظف في قسم التعليم والبحث العلمي بإدارة مسلمي أوزبكستان
عقد اليوم 14 ديسمبرمن هذا العام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعًا خلال زيارته إلى ولاية أنديجان بحضور رؤساء الأئمة والخطباء في المدن والمناطق بالإضافة إلى مدرسي بمدرسة "سيد محيي الدين المخدوم" الاسلامية المتوسطة.
في بداية اللقاء، تحدث سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال المرحلة الجديدة من تطور بلادنا وعن المهام الهامة الملقاة على عاتق العاملين في هذا المجال. وأكد على أن كل إمام وخطيب لا يقتصر دوره على عمله في المسجد فقط، بل يجب عليه أن يساهم بفاعلية في تحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية في الأحياء الموكلة إليه. كما شدد على ضرورة أن يقوم الأئمة بأداء جميع أعمالهم في إطار القوانين وأن يكونوا قدوة يحتذى بها في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي جرى بروح تحليلية أشار سماحة المفتي إلى العديد من الإنجازات الإيجابية التي تم تحقيقها في ولاية أنديجان خلال السنوات الأخيرة. وأشاد بجهود الأئمة والخطباء في تلبية احتياجات الناس الدينية وتنفيذ الأعمال الخيرية على نطاق واسع. ولكنه نبه أيضًا إلى وجود بعض النواقص في عمل بعض الأئمة والخطباء، وحثهم على إصلاح أنفسهم.
كما أكد سماحته على أن مهنة التدريس هي واحدة من أكثر المهن قيمة واحترامًا في المجتمع. وأنها تحتل مكانة هامة في حياة الناس. وأوضح الحاجة الماسة اليوم، كما في باقي المجالات إلى إعداد كوادر مؤهلة بشكل شامل في المجال الديني.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون التقارير حول إنجازات العام الجاري وخطط العام المقبل. كما تم إصدار التوجيهات المحددة لتحسين عمل هذا القطاع بشكل أكبر.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.