انعقد في 21 يونيو من العام الجاري الاجتماع في مقر الإدارة الدينية لمسلمي منطقة سويردلوفسك “دار الإفتاء المركزية” التابع لمسلمي الأورال برئاسة المفتي عبد القدوس عشارين مع وفد من جمهورية أوزبكستان حسبما أفاد موقع "إسلام نيوز". IslamNews
وشارك في الاجتماع الضيوف نائب مدير في قسم العلاقات الدولية إدارة مسلمي أوزبكستان إبراهيم رحمتجانوفيتش إنعاموف وإمام و خطيب لمسجد "غشتلي" الواقع في محافظة انديجان بجمهورية أوزبكستان باترجان عليشيروفيتش تاجيبايوف و يرافقهم القائم بأعمال القنصل العام للجمهورية أوزبكستان في يكاترينبرج سمندريونسوفيتش يولداشوف والقنصل لجمهورية أوزبكستان في يكاترينبرج أولوغبيك بهاديرجانوفيتش هالاكوف. ومثل السلطات الإقليمية في الاجتماع كبير المتخصصين في القسم الدولي الأول التابع لإدارة العلاقات الاقتصادية الخارجية بوزارة العلاقات الاقتصادية الدولية والخارجية لمنطقة سويردلوفسك بافيل سيرجيفيتش كوخ، و رئيس قسم العلاقات العرقية - العلاقات الطائفية وتنظيم العمل بشأن منع التطرف في إدارة السياسة الداخلية لمنطقة سويردلوفسك إيفان يوريفيتش باديرين. وأبلغ الضيوف تحيات مفتي إدارة مسلمي أوزبكستان، الشيخ نورالدين خالق نظر إلى مسلمي الأورال، وأعربوا عن ارتياحهم لمستوى التعاون الحالي الذي بدأ عام 2015 بزيارة وفد من أئمة الأوزبكستانيين إلى يكاترينبورغ بدعوة من أئمة الأورال لاتخاذ تدابير وقائية ضد تحريض المنظمة الإرهابية الدولية "داعش" (المحظورة في الاتحاد الروسي) على أساس جامعة الأورال الحكومية للتعدين. وقام المفتي عبد القدوس عشارين بجولة للضيوف في مقر المفتية المركزية وتحدث عن خطط بناء مسجد المركزي في مدينة يكاترينبرج
وناقش الطرفان المشاريع الواعدة المشتركة في مجال تطوير السياحة الدينية إلى المزارات الإسلامية في أوزبكستان وتعزيز علاقات الصداقة بين المؤمنين المسلمين في جبال الأورال وأوزبكستان والأنشطة التعليمية المشتركة
خدمة الصحافة لادارة مسلمي اوزبكستان
مسقط، 18 ديسمبر /وكالة "دنيا" للأنباء.
نشرت صحيفة "أصداء عمان" الإلكترونية العمانية مقالًا مخصصًا للثقافة الحديثة لأوزبكستان وفقًا لما أفاد به مراسل وكالة "دنيا" للأنباء.
أكد في المقال أن الحفاظ على الفنون الوطنية وتربية الأجيال الشابة على جمالها وتطوير الثقافة تعد جزءًا لا يتجزأ من الحياة الاجتماعية وأحد العناصر الأساسية لتقدم أوزبكستان.
وتناول المقال تطوير التعليم في مجال الثقافة والفنون وتحسين نظام التعليم المهني وتأثيرهذه العوامل على تحقيق الانسجام الروحي للمجتمع.
كما أُشير إلى إدخال التكنولوجيا الحديثة بهدف الحفاظ على التراث الثقافي الغني للشعب الأوزبكي ونقله إلى الأجيال القادمة. وتم التأكيد على الجهود المبذولة في رقمنة عناصر التراث الثقافي وتوسيع الأبحاث العلمية وتعزيز الترويج مما أصبح من الاتجاهات الرئيسية للتعاون الدولي.
"هذا ليس مجرد ضرورة، بل هدف عال أيضًا – الاستفادة من الجوانب الإيجابية لهذه العملية وإبراز الخصائص الفريدة للثقافة الأوزبكية على الساحة العالمية، ليصبح ذلك معيارًا مهمًا لتقدم الأمة"، تختتم صحيفة "أصداء عمان".
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.