انعقد في 20 يونيو من هذا العام بحضور رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر اجتماعاً بشأن التنفيذ الناجح لعبادة الحج بمشاركة وفد موسم "الحج - 2024" وبعثة الحج ورؤساء المجموعات والأطباء والطهاة
وقدم بابا مراد رستموف رئيس قسم لجنة الشؤون الدينية المعلومات عن نهاية موسم "الحج - 2024". وعلى وجه الخصوص، قدم المعلومات المفصلة عن القضايا الهامة مثل التتبع والترحيب وإيواء الحجاج والعمل في المدينة والخدمات الطبية وخدمات النقل
وأكد سماحة المفتي في كلمته إن حجاج أوزبكستان أدوا طبقا للشريعة الاسلامية. وأن العبادات في منى وعرفات ومزدلفة والجمرات والاضحية تمت في وقتها. وأعرب الحجاج عن امتنانهم لفريق العمل و قادة رؤساء المجموعات والأطباء والطهاة الذين عملوا بلا كلل من أجل ذلك
كما أشارسماحته إلى أنه خلال موسم الحج يشعر حجاج بلادنا بالدعم المباشر والرعاية التي لا تضاهى من حكومتنا أثناء قيامهم بالركن الخامس من الإسلام وتوفير كافة الظروف لهم. وشدد سماحة الشيخ نورالدين خالق نظر بشكل خاص على أن حقيقة اتصال الرئيس للإبلاغ عن حالة الحجاج وتهنئة الأمة بأكملها بعيد الأضحى المبارك جعلت جميع مواطنينا وحجاجنا سعداء للغاية
والآن، تم التركيز بشكل خاص على ضرورة أن يكون مواطنونا جديرين بمكانة الحاج. وأن يكون أولئك الذين حصلوا على هذا الشرف قدوة ونشر التنوير في المجتمع
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.