وصلت في يوم 22 يونيومن هذا العام الدفعة الأولى من حجاجنا برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر بسلام والامان إلى وطننا الأم.
وكان برفقة مجموعة الحجاج الذين بدت وجوههم المشرقة وعيونهم البهجة الحنين إلى الوطن مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الأمم وصديق جان تاشبايوف رئيس لجنة الشؤون الدينية و كما استقبل سماحة المفتي والحجاج في مطار طشقند الدولي حامدجان داملا إيشمتبيكوف النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، ودورانبيك مقصودوف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية و رجال الدين والأئمة والمسؤولون وممثلو وسائل الإعلام المعروفون.
وقد أدى حجاجنا فريضة الحج في الأراضي المقدسة ولقاء أحبائهم وشاكرين لهم وصولهم إلى بلدهم بالسلامة وقاموا بأدعية خيرية من أجل تنمية الوطن و رفاهية الشعب.
والآن أصبح مواطنونا المحظوظون بالحج قدوة لكل فرد في المجتمع. فهم يقودون أعمال دعوة الشباب إلى العلم ودعوة الناس إلى الخير ومساعدة الفقراء.
ونذكركم أن عودة حجاجنا إلى الوطن الأم ستستمر حتى 12 يوليو من هذا العام.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.