وصلت في يوم 22 يونيومن هذا العام الدفعة الأولى من حجاجنا برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي الشيخ نورالدين خالق نظر بسلام والامان إلى وطننا الأم.
وكان برفقة مجموعة الحجاج الذين بدت وجوههم المشرقة وعيونهم البهجة الحنين إلى الوطن مظفر كاملوف مستشار رئيس جمهورية أوزبكستان للشؤون الدينية والعلاقات بين الأمم وصديق جان تاشبايوف رئيس لجنة الشؤون الدينية و كما استقبل سماحة المفتي والحجاج في مطار طشقند الدولي حامدجان داملا إيشمتبيكوف النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، ودورانبيك مقصودوف النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدينية و رجال الدين والأئمة والمسؤولون وممثلو وسائل الإعلام المعروفون.
وقد أدى حجاجنا فريضة الحج في الأراضي المقدسة ولقاء أحبائهم وشاكرين لهم وصولهم إلى بلدهم بالسلامة وقاموا بأدعية خيرية من أجل تنمية الوطن و رفاهية الشعب.
والآن أصبح مواطنونا المحظوظون بالحج قدوة لكل فرد في المجتمع. فهم يقودون أعمال دعوة الشباب إلى العلم ودعوة الناس إلى الخير ومساعدة الفقراء.
ونذكركم أن عودة حجاجنا إلى الوطن الأم ستستمر حتى 12 يوليو من هذا العام.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.