وذكرت وكالة أنباء "دنيا" أن صحيفة "الوطن" الرائدة في سلطنة عمان نشرت مقالات عن التراث التاريخي والروحي لأوزبكستان.
وكاتب المقالات الكاتب والصحفي العماني الشيخ سعود الحارثي قام بزيارة لأوزبكستان وشارك انطباعات سفره.
وصحيفة "الوطن" هي صحيفة يومية تصدر باللغة العربية يبلغ عدد نسخها الموزعة 40 ألف نسخة وتوزع في جميع أنحاء العالم العربي.
وتحكي المقالات عن الشعب الأوزبكي وتاريخ كبار العلماء والمفكرين ومساهمتهم في تاريخ وتطور الحضارة الإسلامية والمساجد والمدارس التي بناها الأمير تيمور. وصف المؤلف مرصد ميرزا أولوغبيك واكتشافاته وإنجازاته.
كما لوحظ في المواد أنه تم الحفاظ على الثقافة الفريدة وتقاليد الصداقة وكرم الضيافة للشعب الأوزبكي. ويقول المؤلف إنه زار العديد من البلدان. ولكن "لم يسبق لي أن رأيت بلداً جميلاً وأنيقاً ومرتباً وسماوياً مثل أوزبكستان".
يشير المقال إلى أن أوزبكستان هيأت جميع الظروف للسياح. وترتبط المدن التاريخية بقطارات عالية السرعة. والخدمة على مستوى عالٍ للغاية.
ووفقا للمؤلف فإن السياسات العقلانية والإصلاحات والتسامح السائد لدى القيادة في أوزبكستان هي عوامل التطور الأسرع في أوزبكستان.
وشارك سعود الخريسي انطباعاته الدافئة عن أوزبكستان على مدونة المدون العماني الشهير بدر العبري.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيم
نظمت في معهد طشقند الإسلامي وبمناسبة شهر "يناير - علوم اللغة العربية والبلاغة" و"18 ديسمبر - اليوم العالمي للغة العربية" المسابقة بين الطلاب من قِبَل قسم "اللغات".
• تنافس المشاركون في ستة شروط كما يلي:
1. الإجابة عن أسئلة سريعة في اللغة العربية والبلاغة.
2. ذكر كلمات بناءً على الحرف الأخير من الكلمة السابقة.
3. وصف الصورالمعروضة باللغة العربية وإيجاد الإجابة.
4. عرض مشاهد تمثيلية.
5 . ترجمة العبارات الأوزبكية إلى اللغة العربية.
6 . قول الأمثال العربية وشرحها.
وكالعادة أقيمت المسابقة بحماس وعلى مستوى عالٍ. وقد أبرزت المشاهد التمثيلية إبداع الطلاب واهتمامهم باللغة العربية مما ترك انطباعًا كبيرًا لدى المشاهدين.
إن إتقان اللغة العربية هو الطريق لفهم معاني القرآن الكريم ودراسة العلوم والتاريخ وثقافات الشعوب.
نتائج المسابقة كانت كالتالي:
المركز الأول: فريق سكاكي (طلاب السنة الثالثة).
المركز الثاني: فريق زمخشري (طلاب السنة الأولى).
المركز الثالث: فريق ملا جامي (طلاب السنة الثانية).
ساهمت المسابقة في تطوير معارف الطلاب بشكل أكبر. وتم تقديم هدايا تذكارية وشهادات تقدير للفائزين.
تعتبر اللغة العربية واحدة من اللغات التي تفتح الطريق ليس فقط لدراسة العلوم الدينية ولكن أيضًا لفهم الثقافات العالمية والعلوم والتاريخ.
تُعطي مثل هذه الفعاليات للطلاب فرصة لتطبيق معرفتهم عمليًا وتعزز قدراتهم الإبداعية.
خدمة الإعلام - معهد طشقند الإسلامي باسم الإمام البخاري.