تتمتع أوزبكستان بعدد كبير من المعالم الإسلامية والتاريخية والثقافية في مدنها التاريخية مثل سمرقند وبخاري وخيوا وطشقند وغيرها من المدن.
وتهتم أوزبكستان بتطوير المتاحف وجذب المواطنين والسياح الأجانب إليها.
واعتمد مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان نظام دخول المتاحف والاطلاع على معروضاتها الذي ينص على إقامة "أسبوع المتاحف" في الفترة 2 – 8 سبتمبر من كل عام وكذلك إقامة "يوم الأبواب المفتوحة" في يوم الأحد الأول من كل شهر .
ويقتضي نظام مجلس وزراء جمهورية أوزبكستان بدخول الزوار المتاحف مجانا أثناء إقامة "أسبوع المتاحف" وإقامة "يوم الأبواب المفتوحة".
كما يمكن دخول الأطفال والناشئين مع أولياء الأمر المتاحف الحكومية مجانا كل يوم الثلاثاء ويوم الجمعة بهدف اطلاعهم على التراث الثقافي والتاريخي.
وأفاد المكتب الإعلامي لوكالة التراث الثقافي أن قرابة 150 ألف شخص زاروا متاحف بلادنا خلال عام 2023 في إطار برنامج "الرحلة إلى الماضي".
والجدير بالذكر أن عدد المتاحف الحكومية وفروعها في أوزبكستان يبلغ 127 متحفا وفرعا ويصل عدد المتاحف غير الحكومية إلى 7 متاحف فقط.
وكالة أنباء أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.