تمت في الرياض مناقشة المسائل المتعلقة بالتحضير لاجتماع سمرقند للحوار الاستراتيجي لرؤساء دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى.
إجتمع سفير أوزبكستان نادرجان تورغونوف مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيا".
وتم خلال اللقاء التحضير للاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لرؤساء الدول بصيغة "مجلس التعاون لدول الخليج العربية - آسيا الوسطى" المقرر عقده في سمرقند عام 2025م بالإضافة تمت مناقشة تنشيط التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ودولتنا.
وتم التأكيد على أن تطوير العلاقات الثنائية فحسب، بل أيضًا العلاقات المتعددة الأطراف لأوزبكستان، بما في ذلك مقترحات أوزبكستان في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، أمر مهم، ونتيجة لذلك أخذت بلادنا مكانها على المستوى العالمي. وتحظى هذه الجهود بمتابعة باهتمام كبير من قبل دول العالم.
ومع الأخذ في الاعتبار نجاح الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لوزراء الخارجية بصيغة "مجلس التعاون وآسيا الوسطى" الذي عقد في أبريل 2024م، فمن المؤمل أن تكون القمة رفيعة المستوى المخطط لها ناجحة وفعالة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.