تمت في الرياض مناقشة المسائل المتعلقة بالتحضير لاجتماع سمرقند للحوار الاستراتيجي لرؤساء دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى.
إجتمع سفير أوزبكستان نادرجان تورغونوف مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيا".
وتم خلال اللقاء التحضير للاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لرؤساء الدول بصيغة "مجلس التعاون لدول الخليج العربية - آسيا الوسطى" المقرر عقده في سمرقند عام 2025م بالإضافة تمت مناقشة تنشيط التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ودولتنا.
وتم التأكيد على أن تطوير العلاقات الثنائية فحسب، بل أيضًا العلاقات المتعددة الأطراف لأوزبكستان، بما في ذلك مقترحات أوزبكستان في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، أمر مهم، ونتيجة لذلك أخذت بلادنا مكانها على المستوى العالمي. وتحظى هذه الجهود بمتابعة باهتمام كبير من قبل دول العالم.
ومع الأخذ في الاعتبار نجاح الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لوزراء الخارجية بصيغة "مجلس التعاون وآسيا الوسطى" الذي عقد في أبريل 2024م، فمن المؤمل أن تكون القمة رفيعة المستوى المخطط لها ناجحة وفعالة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.