تمت في الرياض مناقشة المسائل المتعلقة بالتحضير لاجتماع سمرقند للحوار الاستراتيجي لرؤساء دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى.
إجتمع سفير أوزبكستان نادرجان تورغونوف مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيا".
وتم خلال اللقاء التحضير للاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لرؤساء الدول بصيغة "مجلس التعاون لدول الخليج العربية - آسيا الوسطى" المقرر عقده في سمرقند عام 2025م بالإضافة تمت مناقشة تنشيط التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ودولتنا.
وتم التأكيد على أن تطوير العلاقات الثنائية فحسب، بل أيضًا العلاقات المتعددة الأطراف لأوزبكستان، بما في ذلك مقترحات أوزبكستان في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، أمر مهم، ونتيجة لذلك أخذت بلادنا مكانها على المستوى العالمي. وتحظى هذه الجهود بمتابعة باهتمام كبير من قبل دول العالم.
ومع الأخذ في الاعتبار نجاح الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لوزراء الخارجية بصيغة "مجلس التعاون وآسيا الوسطى" الذي عقد في أبريل 2024م، فمن المؤمل أن تكون القمة رفيعة المستوى المخطط لها ناجحة وفعالة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
في 5 نوفمبر من هذا العام استقبل النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الأستاذ / حامدجان داملا إيشماتبيكوف مفتي ولاية بيرليس في ماليزيا محمد أسري بن زين العابدين.
وفي بداية اللقاء رحب حامدجان داملا الضيف بزيارته لجمهوريتنا وتحدث عن الأخباروالتغيرات في المجال الديني والتعليمي التي تم تنفيذها في بلادنا. وقدم المعلومات عن أنشطة إدارة مسلمي أوزبكستان وأقسام الإدارة مثل قسم العلاقات الدولية وشؤون المساجد وقسم الصحافة والإعلام وشؤون المرأة و كذا عن مركز الفتوى ودار نشر بإسم "شمس الدين خان باباخانوف" والأقسام الإقليمية بالإدارة.
وقال أيضًا إن بلادنا أرض العلماء، وهناك مراكز بحثية تحمل أسماء الإمام البخاري والإمام الماتريدي والإمام الترمذي.
من جانبه قدم محمد عصري بن زين العابدين شكره على حفاوة الاستقبال والمعلومات الصادقة. وقال إن هذه البلاد أخرجت أشهر و أعظم العلماء مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماتريدي والعالم الإسلامي كله ممتن لهذه الخدمة العظيمة. وأكد أن هذه الأرض كانت نتيجة العمل الجاد والنزيه للمؤمنين في هذه الأرض بعناية الله تعالى.
وفي الوقت نفسه، قال إنه من بين جميع اقسام الإدارات في إدارة مسلمي أوزبكستان ينشط اليوم مركز الفتوى وقسم شؤون المرأة فعالا.
وفي نهاية الحوار تم التعبير عن الآراء حول مواصلة تطوير التعاون المتبادل وتبادل الجانبان الهدايا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.