تمت في الرياض مناقشة المسائل المتعلقة بالتحضير لاجتماع سمرقند للحوار الاستراتيجي لرؤساء دول مجلس التعاون وآسيا الوسطى.
إجتمع سفير أوزبكستان نادرجان تورغونوف مع الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البدوي حسبما ذكرت وكالة أنباء "دنيا".
وتم خلال اللقاء التحضير للاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لرؤساء الدول بصيغة "مجلس التعاون لدول الخليج العربية - آسيا الوسطى" المقرر عقده في سمرقند عام 2025م بالإضافة تمت مناقشة تنشيط التعاون بين الأمانة العامة لمجلس التعاون ودولتنا.
وتم التأكيد على أن تطوير العلاقات الثنائية فحسب، بل أيضًا العلاقات المتعددة الأطراف لأوزبكستان، بما في ذلك مقترحات أوزبكستان في إطار المنظمات الإقليمية والدولية، أمر مهم، ونتيجة لذلك أخذت بلادنا مكانها على المستوى العالمي. وتحظى هذه الجهود بمتابعة باهتمام كبير من قبل دول العالم.
ومع الأخذ في الاعتبار نجاح الاجتماع الثاني للحوار الاستراتيجي لوزراء الخارجية بصيغة "مجلس التعاون وآسيا الوسطى" الذي عقد في أبريل 2024م، فمن المؤمل أن تكون القمة رفيعة المستوى المخطط لها ناجحة وفعالة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان
أقيمت في 30 أكتوبر2024م، الفعالية العملية في مسجد "حسن باي آتا" الموقع بمنطقة طشقند في محافظة طشقند برئاسة زين الدين داملا إيشانكقولوف. وحضرها المختصون بإدارة مسلمي أوزبكستان وإدارة وموظفي بالمكتب التمثيلي لإقليم طشقند وكبار الأئمة و في المناطق والمدن الإقليمية بالإضافة إلى حجاج الذين ادوا عبادة الحج في موسم "حج 2024"، ورؤساء مراكز شؤون الحي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا مثل مساعدة الإمام والخطيب و المسؤولات لشؤون المراة للحجاج "حج 2024" على إشراكهم بشكل فعال في الأنشطة المعنوية والتعليمية، ودراسة أنشطة مساجد بالمنطقة وإلقاء المحاضرات حول الموضوعات الجارية في المساجد خلال فترة صلاة الظهر.
ولهذا الغرض تم إلحاق أعضاء فريق العمل بـ 18 مسجدًا و20 حيًا في منطقة طشقند وقاموا بزيارة للمنازل وأجروا المقابلات في اتجاهات مختلفة.
على وجه الخصوص زار الأئمة 100 عائلة وزارت المسؤولات لشؤون المراة لمنزل 14عائلة في المجموع 114 عائلة. واجرت الدعاية المعنوية والتعليمية والفعاليات المساعدة العملية.
كما تمت الدراسة وإرشاد 32 أسرة تعاني من نزاعات وخلافات بين الزوج والزوجة والأشقاء والأب والطفل والحماة وزوجة الابن.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على أسباب الاضطرابات وتحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة. وفي 36 حالة جرت المحاولات لمنع الخلافات الأسرية وتم الصلح بين 4 عائلات وإصرار 7 عائلات على مواصلة عملية الصلح.
تمت المقابلة مع أفراد عائلات في 23 أسرة أولئك الذين يقضون عقوبتهم في مؤسسة إجراء العقوبة وأولئك الذين عادوا بعد قضاء عقوبتهم وأولئك الذين أدينوا سابقًا حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في بلدنا. كما تمت زيارة عائلتين من المواطنين المعاقين والمرضى وطلب الراحة لهم وتقديم العلاج والدواء وتقديم الطعام والملابس والمساعدة المادية لـ 3 أسر من ذوي الدخل المحدود.
وفي نهاية الحفل تم دراسة الأعمال المنجزة وإعطاء التعليمات والتوصيات لإزالة أوجه القصور في المساجد في منطقة طشقند وإزالة أوجه القصور التي لوحظت في الأنشطة المعنوية والتربوية للأئمة وفي إدارة المساجد.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.