ينشط الحجاج فعالا كمروج الروحانية
في هذه الأيام وفي جميع مناطق بلادنا يشارك حجاجنا مع الأئمة والمسؤولين فعالا في أنشطة الترويج الروحي والتربوي تحت الشعار النبيل "سنصبح مخلصين لأوزبكستان الجديدة ونصبح مروجين للروحانية".
أن آباء الحجاج والأمهات الحجاج مع الإمام الخطيب ونشطاء الحي قاموا بزيارة منازل الاسر التي تحتاج إلى الحماية الاجتماعية و فقدت معيلها والذين يعيشون في الأحياء في حالة الفقر والأسر التي لا تهدأ على وشك الطلاق والاسرالتي تحتاج إلى الدعم المادي والمعنوي و تبرع عليهم المساعدة المالية وإدخال الدفء إلى قلوبهم بأشياء ثمينة والنصائح المفيدة.
وحتى يومنا هذا، تم تنظيم أكثر من 6000 حدث تعليمي وخيري في بلدنا. وقد تم ضم أكثر من 22000 ممثل عن السكان المحتاجين إلى الحماية الاجتماعية. ونتيجة لذلك تم حل أكثر من ألف قضية بشكل إيجابي مثل القضاء على النزاعات الأسرية والصلح بين الأسر التي كانت على وشك الانفصال وإظهار الطريق الصحيح للشباب الذين ضلوا الطريق الصحيح. وتم توظيف المواطنين العاطلين عن العمل. وتم تعمير البيوت التي تحتاج الى الترميم . وتم تقديم مساعدات مالية ومنتجات غذائية لأكثر من 550 مليون سوم للأسر المحتاجة. وممثلو سكاننا ممتنون لهذه المبادرات الجيدة ويعربون عن امتنانهم العميق. وتستمر الأحداث المماثلة هذه في جميع أنحاء بلادنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انضم البنك المركزي لجمهورية أوزبكستان إلى عضوية مجلس الخدمات المالية الإسلامية.
يُعنى المجلس بتطوير المعايير الدولية لتنظيم ومراقبة المؤسسات المالية الإسلامية وإدخال آليات فعالة للحوكمة المؤسسية وأنظمة إدارة المخاطر. كما يهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر في هذا المجال، وإجراء البحوث، وتقديم الدعم للمؤسسات الأعضاء في المجلس في هذه القضايا.
تتيح عضوية البنك المركزي في هذا المجلس الفرصة للاستفادة من خبرات الدول الأخرى وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في تنظيم ومراقبة أنشطة المؤسسات المالية الإسلامية في أوزبكستان.
معلومة إضافية: تأسس المجلس عام 2002، ويقع مقره الرئيسي في مدينة كوالا لمبور (ماليزيا). ويضم حاليًا 188 عضوًا ومنهم 81 جهة تنظيمية ورقابية و10 منظمات حكومية دولية و97 من المشاركين في السوق. كما أن الجهات التنظيمية المالية من كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان أعضاء في المجلس أيضًا.