بدأت اليوم، الموافق 6 أغسطس، في إدارة مسلمي أوزبكستان الندوة العلمية العملية الأولى التي تهدف إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة لدى العاملين الدينيين الشباب في مجال المعلومات والإعلام والاتصالات.
وفي بداية الندوة التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والتبريكات قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر التوصيات المهمة للشباب في هذا الإتجاه.
وتحدث سماحة المفتي في كلمته عن الفرص الواسعة المتاحة للشباب في بلادنا ودعا الشباب العاملين الدينيين إلى تحسين مهاراتهم باستمرار والعمل على مهاراتهم بانتظام ومواكبة العصر واكتساب العلوم الحديثة والاستفادة من تقنيات المعلومات بشكل فعال. كما أكدوا على وجوب الخدمة ليل نهار والتفكير في مكانة القائد وفي آداب إلقاء الخطب ومراعاة الإجراءات المتبعة والتفكير في محنة الدين ووجع القوم ومصير الأمة الوطن الأم.
شارك نورعلي عاريفوف، رئيس وكالة الإعلام والاتصال بإدارة رئيس جمهورية أوزبكستان والشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم، رئيس قسم تعليم القرآن الكريم والتجويد بإدارة مسلمي أوزبكستان وبيروني عليموف الدكتور في علوم اللغة في الندوة بمحاضراتهم. والندوة العلمية العملية مستمرة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
أفاد الأستاذ الفخري ميرزا كينجابيك، ممثل مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان باكتشاف مخطوطة لكتاب الإمام الترمذي "العلل الكبير" محفوظة في إحدى المكتبات التركية التي تشتهر بامتلاكها مجموعات غنية من المخطوطات القديمة.
ووفقًا للمعلومات المنشورة على موقع darakchi.uzأشار الأستاذ إلى أن العالم المعروف نور الدين عتر ذكر في الطبعة الثانية من كتابه "كتاب العلل" (بيروت، 1988) أنه رأى هذه المخطوطة الفريدة. كما استخدم نسخة مصورة منها لإعداد الطبعة الجديدة من دراسته.
وخلال المؤتمر الدولي الثامن الذي انعقد في سمرقند تحت عنوان "تراث الأجداد العظام - أساس النهضة الثالثة" حصل المشاركون على نسخ من الطبعة الجديدة للكتاب التي استندت إلى هذه المخطوطة النادرة.
أهمية كتاب "العلل الكبير"
يتناول موضوع "العلل" في علم الحديث دراسة العيوب الخفية والأخطاء في نقل الأحاديث. ويُعد هذا المجال من أهم فروع علوم الحديث، إذ يهتم بتحديد ودراسة الأخطاء واللبس والتحريفات التي قد تحدث أثناء نقل الأحاديث. ويتطلب العمل في هذا المجال دقة عالية وكفاءة كبيرة، لما له من دور أساسي في الحفاظ على أصالة الحديث النبوي الشريف.
إن اكتشاف مخطوطة الإمام الترمذي في تركيا يبرز أهمية إرثه في العلوم الإسلامية ويفتح آفاقًا جديدة لدراسة العلوم الإسلامية التقليدية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.