بدأت اليوم، الموافق 6 أغسطس، في إدارة مسلمي أوزبكستان الندوة العلمية العملية الأولى التي تهدف إلى تحسين معرفة القراءة والكتابة لدى العاملين الدينيين الشباب في مجال المعلومات والإعلام والاتصالات.
وفي بداية الندوة التي بدأت بتلاوة القرآن الكريم والتبريكات قدم رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر التوصيات المهمة للشباب في هذا الإتجاه.
وتحدث سماحة المفتي في كلمته عن الفرص الواسعة المتاحة للشباب في بلادنا ودعا الشباب العاملين الدينيين إلى تحسين مهاراتهم باستمرار والعمل على مهاراتهم بانتظام ومواكبة العصر واكتساب العلوم الحديثة والاستفادة من تقنيات المعلومات بشكل فعال. كما أكدوا على وجوب الخدمة ليل نهار والتفكير في مكانة القائد وفي آداب إلقاء الخطب ومراعاة الإجراءات المتبعة والتفكير في محنة الدين ووجع القوم ومصير الأمة الوطن الأم.
شارك نورعلي عاريفوف، رئيس وكالة الإعلام والاتصال بإدارة رئيس جمهورية أوزبكستان والشيخ علي جان قاري فيض الله مخدوم، رئيس قسم تعليم القرآن الكريم والتجويد بإدارة مسلمي أوزبكستان وبيروني عليموف الدكتور في علوم اللغة في الندوة بمحاضراتهم. والندوة العلمية العملية مستمرة.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
ألقى سماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر، رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان كلمة في القمة العالمية وأشار بقلق إلى أن الظواهر الطبيعية مثل ارتفاع درجة الحرارة وتوسع الصحاري والغبار والفيضانات والعواصف الرملية تحدث في العالم بسبب لتغير المناخ ودعا كل شخص ان يستفد من الطبيعة التي يعتبرامانة الله إستفادا جيدا.
قد أولى سماحة المفتي اهتماما خاصا للجهود العملية الرامية إلى القضاء على عواقب تغير المناخ والاستخدام الفعال للموارد الطبيعية وزيادة إثراء التنوع البيولوجي في بلادنا.
وأكد سماحة المفتي على أن تحسين وتعميرالأرض وظيفة هامة للناس. وأوضح معنى الآية في القرآن الكريم: هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا (سورة هود، الآية 61). واستدل أيضاً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا ضرر ولا ضرار في الاسلام" (رواه الإمام أحمد).
بالإضافة إلى ذلك شارك سماحة المفتي تجارب اللقاءات التي عقدها العلماء والأئمة في الأحياء والمؤسسات التعليمية والخطب في المساجد من أجل تحسين الثقافة البيئية للسكان في بلادنا ومنع الإضرار بالطبيعة.
أعرب المشاركون في القمة عن تقديرهم الكبير لأنشطة العاملين في المجال الديني في بلدنا في منع تغير المناخ.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان .