في الفترة من 20 إلى 25 أغسطس من هذا العام قام رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر بزيارة هذا البلد بدعوة من الجمعية الإسلامية الفنلندية.
وتم خلال الرحلة تنظيم لقاءات مع شخصيات دينية ودولية مثل رئيس منتدى التعاون الوطني الفنلندي بين الأديان والسفير الفنلندي في أوزبكستان (المقر الرئيسي في هلسنكي)، ورئيس الطائفة التتارية المسلمة والإمام الأكبر للمسلمين الفنلنديين راميل حضرة بيلييف.
وجرى خلال اللقاءات بحث التعاون في مجالات العلوم والتعليم والمجالات الاجتماعية والثقافية والبحثية العلمية والدينية.
ويذكر أن زعيم الجالية الإسلامية الفنلندية في الستينيات العلامة الكبير حبيب الرحمن شاكر (رحمه الله ) درس مع الشيخ ضياء الدين خان إبن إيشان باباخان الذي أصبح رئيسا لإدارة الدينية لمسلمي آسيا الوسطى وقازاغستان في 1957-1982، في العشرينيات من القرن الماضي في مدرسة "كوكلداش" الاسلامية في طشقند.
كما قام حبيب الرحمن شاكر بزيارة إلى طشقند عدة مرات، ومن ناحية أخرى، نظم الشيخ ضياء الدين خان إبن إيشان باباخان الرحلات إلى هلسنكي. ولذلك يمكن الإشارة إلى أن التعاون بين الزعماء الدينيين في البلدين يعود إلى تاريخ طويل والعلاقات اليوم هي استمرار مستمر للتعاون القائم في الماضي.
قدم سماحة الشيخ نور الدين خالق نظر المعلومات حول الإصلاحات في المجال الديني والتعليمي في بلادنا وأنشطة الإدارة الدينية والظروف التي تم تهيئة المؤمنين والمسلمين لعبادتهم فيها والوئام بين الأعراق والتسامح الديني وانتشار معرفة الإسلام على نطاق واسع.
وأبدى الجانب الفنلندي استعداده لمواصلة التعاون الثنائي وعقد المؤتمرات وتبادل الخبرات الأمر الذي سيكون مفيدًا للمجتمع الإسلامي، طالما أنه يدعم الإصلاحات التي يتم تنفيذها في بلادنا.
وبحضور سماحة المفتي أجريت مقابلات وجلسات أسئلة وأجوبة مع أبناء الوطن الذين يدرسون ويعملون في فنلندا ولاتفيا. وقدم خلال اللقاء المعلومات عن إجراء الإصلاحات التي تحترم كرامة الإنسان من قبل رئيس بلادنا وفتح المساجد والمدارس وتشغيل دورات القرآن والتجويد وتوفير فرص كبيرة لرحلات الحج والعمرة. كما دارت المحادثة المثيرة للاهتمام حول فوائد العمل الصادق والتعامل بلطف مع بعضنا البعض وعدم التخلي عن التعاطف.
وأدى سماحة المفتي خطبة الجمعة وأم المصلين في المسجد الجامع الواقع في هلسنكي. وتم التأكيد في المحاضرة على أن الإسلام يدعو المؤمنين والمسلمين إلى أن يكونوا أصدقاء وأخوة مع بعضهم البعض وأن يعيشوا في سلام ووئام وإحترام متبادل. وكانت الرحلة هادفة. وتمت الإجتماعات واللقاءات بجو ودي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انضم البنك المركزي لجمهورية أوزبكستان إلى عضوية مجلس الخدمات المالية الإسلامية.
يُعنى المجلس بتطوير المعايير الدولية لتنظيم ومراقبة المؤسسات المالية الإسلامية وإدخال آليات فعالة للحوكمة المؤسسية وأنظمة إدارة المخاطر. كما يهدف إلى تعزيز قدرات الكوادر في هذا المجال، وإجراء البحوث، وتقديم الدعم للمؤسسات الأعضاء في المجلس في هذه القضايا.
تتيح عضوية البنك المركزي في هذا المجلس الفرصة للاستفادة من خبرات الدول الأخرى وتطبيق أفضل الممارسات الدولية في تنظيم ومراقبة أنشطة المؤسسات المالية الإسلامية في أوزبكستان.
معلومة إضافية: تأسس المجلس عام 2002، ويقع مقره الرئيسي في مدينة كوالا لمبور (ماليزيا). ويضم حاليًا 188 عضوًا ومنهم 81 جهة تنظيمية ورقابية و10 منظمات حكومية دولية و97 من المشاركين في السوق. كما أن الجهات التنظيمية المالية من كازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان أعضاء في المجلس أيضًا.