يتم تخصيص كل يوم أربعاء من الأسبوع ليكون يوم استقبال المواطنين في نظام إدارة مسلمي أوزبكستان. ويستمر هذا التقليد الجيد حتى في شهر ربيع الأول (المولد النبوي).
استقبل نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، الاستاذ/ محمدعالم داملا محمد صديقوف، اليوم الأربعاء 18 سبتمبر المواطنين الذين قدموا إلى الإدارة الدينية بمناشداتهم ومقترحاتهم.
في أثناء الاستقبال تم الاستماع إلى طلبات ومشاكل واقتراحات كل مواطن قادم من مناطق مختلفة من بلادنا، ولا سيما من جمهورية قاراقلباغستان ومحافظات سمرقند وقشقادريا وطشقند وأنديجان و نمنكان ومدينة طشقند حول القضايا المختلفة مثل القضية الشريعة و رحلات العمرة والتعليم الديني والدورات القرآنية و المساعدة المالية. وتم اتخاذ الإجراءات العملية لحل هذه القضايا.
على وجه الخصوص تم تقديم النصائح للمواطنين المذكورين الذين جاءوا في العلاقات الأسرية حول حل المشكلات وتوصيات بشأن حل القضايا الشرعية. وتم تقديم المساعدة لأولئك الذين طلبوا المساعدة المالية بالترتيب الرسمي المحدد. وقد تم تكليف للمسؤولين في أقسام الإدارة بالمهام المتعلقة بأنشطة المساجد والأئمة والتعليم الديني والعمرة.
وأعرب المواطنون الذين أبدوا رضاهم عن الاستقبال الخالص عن امتنانهم لقيادة إدارة مسلمي أوزبكستان.
وتتم عمليات القبول كهذه كل يوم أربعاء من الأسبوع في المكاتب الإقليمية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
اليوم، 30 أكتوبرمن هذا العام بدأ في عاصمتنا منتدى دولي حول الموضوع "تشخيص وعلاج الأمراض اليتيمة". ويشارك في هذا الحدث الهام وفود من أكثر من 15 دولة حول العالم ومسؤولون في وزارة الصحة ومنظمات دولية ومحلية ومختلف الخبراء والمتخصصين. وكان للمنتدى أيضًا أهمية كبيرة لأنه جمع زعماء دينيين بارزين وخبراء طبيين.
يخصص هذا المنتدى القضايا الوقاية والعلاج من الأمراض الوراثية والجينية لدى الأطفال والتي تعتبر من أكثر المواضيع المؤلمة في المجتمع.
وتحدث رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و المفتي، الشيخ نو الدين خالق نظر في المؤتمر الدولي مؤكدا على دور القيم الدينية والوطنية في الوقاية من الأمراض المختلفة وعلاجها والزعماء الدينيون على استعداد دائما لمناقشة الأمور المعنوية من الجوانب الدينية والاجتماعية للأمراض اليتيمة لتكون بمثابة مسكن لآلام المرضى على وجه الخصوص مشيراً إلى أن المساهمة في إنقاذ حياة الأطفال الصغار الذين يعانون من الأمراض الوراثية هي قضية تستحق الاهتمام.
كما يدعو الإسلام إلى حماية الدين والنفس والعقل والنسل والمال حتى يكونوا سعداء وذكر سماحته أنهم يحرمون تناول الأشياء الضارة التي تعطل نشاطهم.
وفي الوقت نفسه أكد سماحة الشيخ أن الله أسس الزواج لحماية الجنس البشري وأنه يمنع أي نوع من الفساد ويجب أن يخضع الطرفان لفحص طبي قبل إبرام عقد الزواج من أجل حماية العرق. ويستمر عمل المنتدى.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.