في الفترة من 18 إلى 19 سبتمبر من هذا العام، قام مدير قسم التعليم والبحوث العلمية بإدارة مسلمي أوزبكستان السيد / صلاح الدين داملا شيرخانوف وموظف القسم عبد الناصر باباميرزايوف ونائب مدير قسم تدريس "القرآن الكريم والتجويد" فاضل جان باباجانوف لتعرف على أنشطة المؤسسات التعليمية الدينية في مدينة بخارى و لإجراء حوار مفتوح مع الطلاب و المدرسين في المؤسسات التعليمية بزيارة الى مدارس "مير – عرب" العالية والثانوية الخاصة والمؤسسة التعليمية "جويباري كلان" الإسلامية للبنات.
وأجرى خلال الزيارة مسؤولي المجال بالإدارة الدينية حواراً مفتوحاً مع المدرسين والطلاب وتبادلوا الآراء حول عملية الإعداد للعام الدراسي الجديد والقدرة على إيصال الدين الإسلامي بشكل صحيح إلى أذهان الشباب والاستخدام الهادف من الشبكات الاجتماعية وتنفيذ الإصلاحات الجديدة في العملية التعليمية بالإضافة إلى ذلك تعرف على الظروف التي تم توفيرها في المؤسسات التعليمية. ومع الأخذ بعين الاعتبار مقترحات المدرسين والموظفين لتحسين العملية التعليمية أخبر عن تقديم الدعم العملي. وتم إعطاء التعليمات اللازمة للتنفيذ الفعال للمهام المسؤولة التي تواجه المؤسسات التعليمية.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.