وبأمر من رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان تم تعيين نائب مدير للشؤون التعليمية في معهد طشقند الإسلامي.
تم الإعلان للجماعة أن جهانكير روزيوف أوكتاموفيتش الذي يعمل رئيسًا لقسم الدورة التعليمية "القرآن الكريم والتجويد" بمعهد طشقند الإسلامي ليبدا عمله في وظيفة نائبًا لمدير المعهد. وفي الاجتماع تحدث نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و مدير معهد طشقند الإسلامي محمدعالم محمد صديقوف، وتمنى النجاح لجهانكير عبيد الله في وظيفته المسؤولة.
درس في 2005-2009 جهانكير عبيد الله في المؤسسة التعليمية "كوكلداش" الإسلامية الثانوية الخاصة. وفي 2009-2013 في معهد طشقند الإسلامي وفي 2018-2020 في الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان.
بدأ حياته المهنية في منصب إمام و خطيب لمسجد و جامع "أحمدجان قاري" الموقع في مدينة طشقند. وقام لسنوات عديدة بتدريس الطلاب في قسم "علوم القرآن" بمعهد طشقند الإسلامي. وفي الوقت نفسه يقوم بإجراء البحوث العلمية كباحث مستقل.
بارك الله في عمل نائب مديرالمعهد الجديد!
https://t.me/oliymahad
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.