الموقع يعمل في وضع الاختبار!
19 مايو, 2025   |   21 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446

مدينة طشقند
الفجر
03:24
شروق
05:01
الظهر
12:25
العصر
17:27
المغرب
19:42
العشاء
21:12
Bismillah
19 مايو, 2025, 21 ذُو ٱلْقَعْدَة, 1446
أخبار

تم تعيين نائب مدير للشؤون التعليمية في معهد طشقند الإسلامي

03.10.2024   7316   1 min.
تم تعيين نائب مدير للشؤون التعليمية في معهد طشقند الإسلامي

وبأمر من رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان تم تعيين نائب مدير للشؤون التعليمية في معهد طشقند الإسلامي.

تم الإعلان  للجماعة أن جهانكير روزيوف أوكتاموفيتش الذي يعمل رئيسًا لقسم الدورة التعليمية "القرآن الكريم والتجويد" بمعهد طشقند الإسلامي ليبدا عمله في وظيفة نائبًا لمدير المعهد.  وفي الاجتماع تحدث نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان و مدير معهد طشقند الإسلامي محمدعالم محمد صديقوف، وتمنى النجاح لجهانكير عبيد الله في وظيفته المسؤولة.

درس في 2005-2009 جهانكير عبيد الله في المؤسسة التعليمية "كوكلداش" الإسلامية الثانوية الخاصة. وفي 2009-2013 في معهد طشقند الإسلامي وفي 2018-2020 في الأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان.

  بدأ حياته المهنية في منصب إمام و خطيب لمسجد و جامع "أحمدجان قاري" الموقع في مدينة طشقند. وقام لسنوات عديدة بتدريس الطلاب في قسم "علوم القرآن" بمعهد طشقند الإسلامي. وفي الوقت نفسه يقوم بإجراء البحوث العلمية كباحث مستقل.

           بارك الله في عمل نائب مديرالمعهد الجديد!

https://t.me/oliymahad

مقالات أخرى

دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

16.12.2024   27872   2 min.
دعا علماء العالم إلى الحذر الشديد في إصدار الفتاوى

   انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.

 كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.

 وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.

  وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.

  وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.

 إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.

  كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.

   وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.

 وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.

 

خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.