في 3 أكتوبر من هذا العام انعقد في مدينة آستانة مؤتمر علمي عملي دولي للعلماء الأتراك بعنوان "خواجة أحمد يسوي وتراثه المعنوي". وحضره مفتيين لمنظمة الدول التركية وقادة دينيون ودولة وعلماء معروفون ومتصوفون و مسؤولون في المجال الديني.
وفي بداية المؤتمر نقل ماولين أشيمبايف رئيس مجلس الشيوخ في برلمان جمهورية قازاقستان تحيات و كلماته الترحيبية لرئيس هذا البلد قاسم جومارت توكايوف للمشاركين.
وألقى الشيخ نورالدين خالق نظر الكلمة في هذا المؤتمر المرموق وقال ان خواجة أحمد يسوي قدم مساهمات كبيرة في النضج الروحي للشعوب التركية والتطهير الأخلاقي وإثراء العالم الروحي و تم الإستفادة من ميراثه المعنوي في الشؤون التربوية اليوم.
وأكد سماحته عن حصول خواجة أحمد يسوي على التعليم في مدينة بخارى الشريفة و عن محادثته مع علماء التصوف كعبد الخالق الغجدواني و تلميذه ليوسف حمداني وبين الاسس العلمية لقوله.
كما أشار سماحة المفتي إلى أن بناء ضريح خوجة أحمد يسوي من قبل الأمير تيمور في تركستان يدل على أن الشعوب التركية كانت متحدة في العمل الإبداعي منذ العصور القديمة، وأن التكاتف معًا من أجل هدف نبيل سيؤدي إلى أعمال صالحة لعدة قرون.
وأشار العلماء الذين تحدثوا في المؤتمر إلى أن خواجة أحمد يسوي نال شهرة ليس فقط في العالم التركي بل في العالم الإسلامي بأكمله. وأن تعاليمه استمرت عبر القرون. وأن تعاليم اليسوية التي أسسها وأعماله لا تزال موجودة. لقد جذبت انتباه العلماء والباحثين لسنوات عديدة. وفي الوقت نفسه تمت مناقشة محتوى عمل "ديواني حكمت" الذي الفه خواجة أحمد يسوي.
وشارك عبد الحكيم عارفوف الموظف في إدارة مسلمي أوزبكستان بمحاضرة حول الموضوع "امتثال تعاليم أحمد يسوي للقرآن والسنة".
وفي ختام المؤتمر العلمي والعملي الدولي تم الإعلان عن كلمة المشاركين. وذكر أنه من الضروري نشر تعاليم خواجة أحمد يسوي النبيلة على نطاق واسع وتطبيق الصفات اللازمة ليصبح شخصًا مثاليًا في تعليم الشباب ودراسة تراث العلامة بعمق وتعزيزمساهمته في المجتمع لتطورعلوم التصوف.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
اليوم، الأربعاء 4 ديسمبر، استقبل رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر المواطنين القادمين من مختلف مناطق البلاد. واستمع إلى طلباتهم وسعى لإيجاد حلول إيجابية لها.
تم خلال اللقاء النظر في طلبات المواطنين القادمين من ولايات أنديجان نمنكان، سمرقند، طشقند، جيزاخ، قشقادريا، وسرخاندريا، وكذلك من مدينة طشقند. تضمنت الطلبات أوضاع المساجد وأنشطة الأئمة والخطباء و القضايا الأسرية والتعليم الديني و مسائل الحج والعمرة وطلب المساعدات المالية.
تم تقديم النصائح المتعلقة بحل المشكلات الأسرية والتوصيات حول القضايا الشرعية وتوفير المساعدات المالية وفقًا للإجراءات المحددة. وتجدر الإشارة إلى أن المساعدات المالية قُدمت بناءً على الوثائق الرسمية ووفقًا للوائح المعمول بها.
استنادًا إلى هذا التعليم النبوي سعى سماحة المفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر مع المسؤولين إلى تخفيف هموم المواطنين الذين قدموا طلباتهم في هذا اليوم. وقد عبّر المواطنون عن سرورهم وشكرهم لاستقبالهم بحفاوة وحل مشكلاتهم بشكل إيجابي.
تُعقد مثل هذه اللقاءات في جميع المساجد الجامعة في بلادنا كل يوم أربعاء من قبل الأئمة والخطباء.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.