تم بالأمس في 7 أكتوبرمن العام الجاري عقد الاجتماع تحت رئاسة كبير الأئمة والخطباء في محافظة نمنكان موسى خان داملا عباس الدينوف لأعضاء فريق العمل الذي يشكل من موظفي المكتب التمثيلي الإقليمي وكبار الأئمة والخطباء في المدن والمقاطعات بالإضافة إلى الأئمة ذوي الخبرة وكذلك الحجاج بموسم "حج 2024" في مسجد و جامع "مخدوم إيشان" الموقع في مدينة نمنكان.
وفي الاجتماع تمت مناقشة الأعمال التي سيتم تنفيذها في مدينة نمنكان وتم تقديم التوصيات والتعليمات مع أعضاء فريق العمل والحجاج الذين هم الدعاة المعنوية في الأحياء.
وتم تحديد ما يلي باعتباره الاتجاهات الرئيسية لنشاط مجموعة العمل:
الاتجاه الأول – ترغيب الإمام الخطيب لحجاج"حج 2024" لمشاركته الفعالة في الأنشطة الروحية والتعليمية؛
الاتجاه الثاني - الدراسة الدقيقة لأنشطة الإمام والخطيب في إدارة المسجد وتقديم المشورة والدعم.
الاتجاه الثالث: إلقاء محاضرة في الموضوع المهم اليومي لمن يأتي إلى المسجد في صلاة العصر قدوة للإمام الخطيب.
وعمل أعضاء فريق العمل في مدينة نمنكان في الاتجاهات المذكورة أعلاه. ومن المقرر عقد أنشطة مجموعة العمل التي تهدف إلى زيادة كفاءة أنشطة الإمام والخطيب في مناطق أخرى من المحافظة أيضًا.
الخدمة الصحفية للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان
في محافظة نمنكان.
انعقدت في مدينة القاهرة يومي 15 و16 ديسمبر الجاري المؤتمر الدولي الأول بمناسبة اليوم العالمي للإفتاء تحت عنوان "الفتوى وتحقيق الامن الفكري" وشارك في المؤتمر أكثر من 100 عالم ومتخصص في الإفتاء من مختلف دول العالم.
كان الهدف الرئيسي للمؤتمر هو العمل المشترك للتصدي لمختلف التهديدات الفكرية وتعزيز السلام في المجتمعات.
وقد شارك في هذا المؤتمر الدولي نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الشيخ حميدجان داملا إشمتبيكوف، والمتخصص في مركز الإفتاء الشيخ حبيب الله داملا جورابوييف.
وخلال المؤتمر، ألقى الشيخ حميدجان داملا كلمة تناول فيها أهمية الفتاوى في العالم الإسلامي، وخطورة الفتاوى الخاطئة التي تؤدي إلى الانقسام بين المسلمين، وهو ما يتعارض مع روح الإسلام القائمة على الاعتدال. واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "أجرؤكم على الفتيا أجرؤكم على النار". كما أوضح أن الصحابة رضوان الله عليهم كانوا شديدي الحذر في إصدارالفتاوى خوفًا من الوقوع في الخطأ. وكانوا يتجنبون الإفتاء إلا في حالات الضرورة.
وأكد الشيخ حميدجان داملا أن هذه المسؤولية العظيمة تتطلب شروطًا صارمة أبرزها تعميق المعرفة والمهارة، وفهم الواقع، والتجرد من الهوى.
إن مثل هذه المؤتمرات تسهم في وضع أسس علمية للإفتاء وتؤدي دورًا مهمًا في حماية الأمن الروحي، كما تذكر العلماء بمسؤوليتهم الكبرى في هذا المجال.
كما أشار الأستاذ / حميدجان داملا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الأكاديميات الفقهية والهيئات الدينية لمواجهة المشكلات في هذا المجال،مع ضرورة توفير تلك المؤسسات بخبراء من العلماء المؤهلين ذوي الكفاءة العالية والخبرة الواسعة. وأكد على أهمية نشر ثقافة الإفتاء الرشيد المستند إلى أسس علمية قوية تتماشى مع التغيرات الزمنية وتلبي احتياجات العصر.
وتطرق خلال الكلمة الأستاذ / حميدجان داملا إلى الجهود المبذولة في أوزبكستان في المجال الديني والتعليمي خاصة في مجال الإفتاء حيث أشار إلى تأسيس المركز الوحيد للفتوى في آسيا الوسطى تحت إشراف إدارة مسلمي أوزبكستان والذي يضم أكثر من 20 عالمًا. كما تحدث عن التعاون الوثيق في السنوات الأخيرة مع إدارات الشؤون الدينية للشعوب الشقيقة وعلماء الدول التركية.
وفي ختام المؤتمر تم اتخاذ قرارات وتوصيات ذات الصلة لتعزيز العمل في هذا المجال.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.