بمشاركة الأئمة و الخطباء بمدينة طشقند يتم إجراء اجتماعات السفر والفعاليات التعليمية وأعمال الترويج المعنوي بنشاط مع الحجاج.
عُقد في 7 أكتوبر من هذا العام اجتماع للأئمة والخطباء في مسجد وجامع "الشيخ زين الدين" الواقع في منطقة شيحانطهور بعاصمتنا. وفيه أوضح نائب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان زين الدين داملا إيشانقولوف الاعمال المدبرة التي ستتم تنفيذها و قدم التوصيات المهمة لمواصلة تطوير النشاط.
بعد ذلك دخل أعضاء فريق العمل والأئمة والمرشدات الدينيات مع الحجاج الناشطين إلى منازل الأسر المحتاجة والمضطربة في الأحياء ودرسوا مشاكلهم واستمعوا إلى اقتراحاتهم وآرائهم. ونتيجة لذلك قام خلال النهار بزيارة منازل 150 عائلة وقام بأنشطة الترويج المعنوي والتربوي والمساعدة العملية.
وعلى وجه الخصوص تم تقديم المشورة لعشرين أسرة مضطربة واتخاذ التدابير اللازمة للمصالحة بين الجانبين. كما تمت مقابلة حوالي 50 شخصًا وقعوا تحت تأثيرالأفكارالخاطئة الباطلة والمواد المخدرات وإرشادهم إلى الطريق الصحيح. بالإضافة إلى ذلك تم تنظيم الزيارة لمنازل المعاقين والمرضى والأسر ذات الدخل المحدود وتم ابتهاجهم بالكلمات الطيبة و وضع لهم الأدوية والأغذية والملابس وتقديم المساعدة المادية. وتستمرهذه الأعمال الخيرية في مناطق أخرى بعاصمتنا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقِدَ اليوم، 12 ديسمبر من هذا العام اجتماع مجلس العلماء برئاسة رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان، المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر. حضر الاجتماع قاضي الإدارة الدينية لمسلمي قَاراَقَلْبَاغسْتَان ورؤساء الأئمة والخطباء في محافظات أوزبكستان ومدينة طشقند، بالإضافة إلى علماء ذوي خبرة ومديري المؤسسات التعليمية الدينية.
بدأ الاجتماع بتلاوة القرآن الكريم حيث تم تحليل نتائج الأنشطة لعام 2024 والخطط المستقبلية. كما نوقشت المذكرات المقدمة من وزارة العدل وإداراتها الإقليمية.
وأشارسماحة المفتي الشيخ نورالدين خالق نظر خلال الاجتماع إلى الإصلاحات الدينية والتنويرية التي يتم تنفيذها بمبادرة من رئيس الدولة. وتحدث عن افتتاح مساجد ومدارس جديدة وإعادة بناء المساجد الجامعة ونشاط مركز الفتوى في الإجابة على الأسئلة وتعزيز المستوى العلمي للمدارس الدينية ورفع مهارات الأئمة والخطباء المهنية وتقديم المساعدات للعائلات المحتاجة.
خلال الاجتماع تم انتقاد الأخطاء والنواقص المتعلقة باللوائح الوظيفية وإدارة الوثائق وتشريعات العمل والأنشطة المالية والاقتصادية وأداء النظام الأساسي للعاملين في المجال. كما تمت الإشارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ضد من لم يلتزموا بالقواعد والأنظمة المعمول بها.
أكد سماحة المفتي أن شعب بلادنا يعيش في دولة قانون ومجتمع يسود فيه حكم القانون. وقال للعاملين في هذا المجال:
"على الجميع بغض النظر عن مناصبهم ومكانتهم في المجتمع الالتزام بالقوانين والأنظمة. الامتثال للقانون هو طاعة للقائد. وهذا مطلب من مطالب ديننا."
وخلال الاجتماع تم تكليف الحاضرين بوضع خطط لتطوير أنشطة الأئمة والخطباء وتلبية احتياجات المؤمنين المسلمين وتحسين البيئة الاجتماعية والمعنوية ومواكبة متطلبات العصر الحديث.
كما تقرر إدخال نظام تقييم CPI لتحليل أنشطة الأئمة والخطباء وزيادة مسؤوليتهم. وتم الإشارة إلى أن هذا النظام سيكون أساساً لتحفيز الأئمة والخطباء مستقبلاً سواء من خلال الترقيات أو تطبيق إجراءات تأديبية عند الضرورة. وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.