ليس من مبالغة القول إن من واجب الإنسان الذي يحب وطنه وشعبه وجيرانه أن يزور مئات المنازل ويستمع إلى آلام الناس وهمومهم ويساعدهم قدر الإمكان ويشاركهم الفرحة قلوبهم ولو كان قليلا.
أقيم في 4 أكتوبر من العام الجاري في مسجد وجامع "خوجة بخاري" الواقع في وسط منطقة كتاب إدارة مسلمي أوزبكستان برئاسة ممثل محافظة قشقادريا رحمة الله داملا عثمانوف وبمشاركة كبار الأئمة والخطباء المدن. وقاموا أئمة المساجد والحجاج الناشطون بزيارة منازل لحوالي مائة أسرة وإطمئنوا صحتها.
فمثلاً جاء في الحديث: أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعَهُمْ لِلنَّاسِ. ) رواه الإمام الطبراني).
ولذلك فإن كل حاج ينتقل من حي إلى حي مع إمام منطقته لتقديم النصائح للسكان وخاصة الشباب. إن أهمية ذلك في وقاية أطفالنا من الوقوع تحت تأثير الأفكار الباطلة المختلفة وزيادة المعنوية والتنوير لدى شعبنا لا تقدر بثمن.
وخلال هذا الحدث زار كبار أئمة المدينة والمنطقة 17 سبعة عشر مسجدًا عاملاً في منطقة كتاب. وبعد صلاة الظهر أجروا الحوارات مع المصلين من صميم القلب. وتحدث خلال المحاضرات عن موضوعات الساعة مثل "الشكر والسلام" و"توجيه الشباب إلى العلم والتنوير".
وسيستمر هذا الحدث الخيري.
خدمة الصحافة للمكتب التمثيلي لإدارة مسلمي أوزبكستان في محافظة قشقادريا.
خلال زيارة وفد مراكز البحث العلمي الدولية مركز الإمام الماتردي ومركز الإمام البخاري إلى ماليزيا تم عقد لقاء مع نائب رئيس الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا، البروفيسور محمد فوزان نورالدين.
تجدر الإشارة إلى أن الجامعة الإسلامية العالمية في ماليزيا تحتل المرتبة الثانية في تصنيف الجامعات الإسلامية العالمية. كما أنها تحتل المرتبة 41 عالميًا في قائمة أقوى الجامعات في المناظرات باللغات الأجنبية.
خلال الفعالية تم مناقشة آفاق التعاون بين الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا والأكاديمية الإسلامية الدولية في أوزبكستان. وأكد نائب رئيس الجامعة، محمد فوزان نورالدين، استعداده للتعاون مع أوزبكستان في جميع المجالات.
كما تم عقد لقاء مع عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجامعة شكيران عبدالرحمن. وقد تم تزويد الجانب الماليزي بمعلومات شاملة حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في أوزبكستان في المجالين الديني والتعليمي. وقال شكيران عبدالرحمن خلال حديثه:
" أدهشتني المشاريع التي يتم تنفيذها في المجال الديني بمبادرة من الرئيس شوكت ميرضيائيف. نادرًا ما يتمكن قائد من تحقيق مثل هذه الإنجازات واسعة النطاق في فترة زمنية قصيرة. أوزبكستان هي مهد الحضارة الإسلامية. وإذا أتيحت لي الفرصة من الجانب الأوزبكي،سأزور هذه البلاد العريقة لإجراء البحوث العلمية."
جرى الحوار في أجواء ودية وبناءة.
ن. عثمانوفا،
مراسلة وكالة أنباء أوزبكستان.