في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر من هذا العام سيعقد مؤتمر دولي مرموق حول "الإسلام - دين السلام والخير" في مدينتي طشقند وخيوة
وقد أخبر إلهام معروفوف رئيس الخدمة الإعلامية للجنة الشؤون الدينية عن هذا في مؤتمر صحفي الذي عقد في وكالة المعلومات والاتصال الجماهيري.
أكد رئيس جمهورية أوزبكستان شوكت ميرضيائيف 2023 م. في 19 سبتمبر في الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة: " إننا نفخر بحق بكوننا وطن العلماء والمفكرين العظماء مثل الخوارزمي، والبيروني، وابن سينا، والإمام البخاري، وميرزا أولوغبك، وعليشير نوائي الذين قدموا لبلادنا مساهمة لا تضاهى في تطور العلوم العالمية وأظهر الإسلام دين المعرفة والسلام. من أجل دراسة التراث الغني لهؤلاء العلماء العظماء للكشف بعمق عن الطبيعة الإنسانية الحقيقية للإسلام في عام 2024 سنطرح مبادرة عقد مؤتمر دولي في أوزبكستان حول موضوع "الإسلام دين السلام والخير".
وقد حظيت المبادرة النبيلة لرئيس دولتنا بدعم كبير من المجتمع الدولي. ونتيجة لهذه المبادرة سيعقد في مدينتي طشقند وخيوة في الفترة من 15 إلى 16 أكتوبر 2024 مؤتمر دولي مرموق حول موضوع "الإسلام دين السلام والخير".
أكثر من 70 من قادة المنظمات الدولية المؤثرة والشخصيات الدينية والمفتين والعلماء المشهورين من 22 دولة حول العالم بما في ذلك المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا والأردن وعمان وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وأذربيجان وكازاخستان وقيرغيزستان وتركمانستان والهند و باكستان تشارك في فعالية المؤتمر.
الهدف الرئيسي للمؤتمر هو الترويج على نطاق واسع لقيم الدين الإسلامي، جوهره المحب للسلام في ظروف العولمة المكثفة لتثقيف الشباب بروح التسامح الديني واحترام القيم العالمية لتشكيل في لديهم شعور بالتعصب ضد وجهات النظر المتطرفة الدخيلة على الدين الإسلامي واستخدام تجربة أوزبكستان من أجل الحفاظ على التوازن بين التدين والعلمانية هو بمثابة إيصال جهودها إلى المجتمع الدولي.
كما تم وضع جداول الزيارات للمشاركين الأجانب في المؤتمر لإظهار الإمكانات الثقافية والتاريخية الغنية لأوزبكستان.
وفي الوقت نفسه، من المقرر أيضًا إجراء محادثات تعليمية مع ضيوف أجانب وعلماء دين.
بالإضافة إلى إظهار دور وأهمية التعاليم الإسلامية وتراث الأجداد العظماء في ضمان الوحدة والتنمية المشتركة لشعوب العالم، فإن المؤتمر أيضًا في غاية الأهمية لأنه يدعم الرأي الإجماعي للعلماء في مكافحة الإرهاب والجماعات الهدامة التي تسعى لتحقيق أهداف خبيثة من خلال التسترعلى الدين الإسلامي.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.