بدأ اليوم المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" أعماله في قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتان - Hilton" في عاصمتنا.
وفي حفل افتتاح هذا المؤتمر الذي حضره قيادات المنظمات الدولية ومشاهير علماء العالم الإسلامي ومفتون وشخصيات دينية ودولة رحب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر بجميع المشاركين.
وعلى وجه الخصوص أشار سماحة المفتي إلى مدى أهمية مثل هذه الحوارات في وقت تشهد فيه بعض اضطرابات التي تحدث في أنحاء العالم.
والإسلام دين السلام والوئام والأمن. وفي الآية 208 من سورة البقرة: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين !. وفي هذه الاية الكريمة توجد الإشارة إلى أن الجميع مسؤولون معا لضمان السلام والأمن اكده معالي الشيخ.
كما ذكر سماحة المفتي في كلمته: "أن نبينا محمد مصطفى صلى الله عليه وسلم كان "صاحب السلم" - وهو نبي محب للسلام. وبين لنا في الأحاديث الشريفة أن السلام والأمان يتم الترغيب لهما على أنهما أعلى النعم والبركات. وذلك بشكل عام أساس كل سعادتنا هو السلام والوئام".
وأيد المجتمعون في المؤتمر خطاب سماحة المفتي بشكل وثيق.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عقد في 16 ديسمبر من هذا العام، مجلس الشيوخ الفخريين التابع لإدارة مسلمي أوزبكستان اجتماعه الدوري. تناول الاجتماع مسائل عدة من بينها: المصادقة على التشكيلة الجديدة للمجلس وإنشاء فروع للمجلس في المناطق وتعزيز نشاط المجلس.
في بداية الاجتماع، تمت مناقشة مسألة ترشيح المتقاعدين العاملين ضمن نظام إدارة مسلمي أوزبكستان للحصول على جوائز الدولة. وفي النهاية تمت التوصية بمرشحين مؤهلين من قبل أعضاء المجلس وحظيت التوصيات بالإجماع.
وأثناء الاجتماع ألقى الشيخ عبد العزيز منصور رئيس مجلس الشيوخ كلمة أوصى خلالها بإضافة العالم عبد الحي داملا تورسونوف الذي خدم لفترة طويلة في نظام مكتب التمثيل في ولاية نمنكان إلى تشكيلة المجلس. وأشاد بخدماته في سبيل تطور ديننا وتمت المصادقة على ترشيحه بالإجماع.
كما ناقش الاجتماع مسألة إنشاء فروع للمجلس في المناطق وتم الإشارة إلى أن هناك العلماء البارزون في الولايات يساهمون بشكل كبير في تطور ديننا. وتم التأكيد على أن تنفيذ هذا المشروع سيكون مفيدًا للأئمة والخطباء والعلماء القدامى الذين يخدمون في المناطق.
تم خلال الاجتماع التأكيد على أن أعضاء مجلس الشيوخ الفخريين زاروا خلال العام المؤسسات التعليمية الدينية وعقدوا اللقاءات مع الطلاب مما ترك الانطباعات الكبيرة لديهم.
وشُدد على ضرورة زيادة هذه اللقاءات وتعزيز نشاط المجلس بشكل أكبر في المستقبل.
وفي ختام الاجتماع تم اتخاذ القرارات المناسبة بشأن القضايا المطروحة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.