بدأ اليوم المؤتمر الدولي حول "الإسلام - دين السلام والخير" أعماله في قاعة المؤتمرات بمجمع "الهيلتان - Hilton" في عاصمتنا.
وفي حفل افتتاح هذا المؤتمر الذي حضره قيادات المنظمات الدولية ومشاهير علماء العالم الإسلامي ومفتون وشخصيات دينية ودولة رحب رئيس إدارة مسلمي أوزبكستان والمفتي، الشيخ نورالدين خالق نظر بجميع المشاركين.
وعلى وجه الخصوص أشار سماحة المفتي إلى مدى أهمية مثل هذه الحوارات في وقت تشهد فيه بعض اضطرابات التي تحدث في أنحاء العالم.
والإسلام دين السلام والوئام والأمن. وفي الآية 208 من سورة البقرة: "يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين !. وفي هذه الاية الكريمة توجد الإشارة إلى أن الجميع مسؤولون معا لضمان السلام والأمن اكده معالي الشيخ.
كما ذكر سماحة المفتي في كلمته: "أن نبينا محمد مصطفى صلى الله عليه وسلم كان "صاحب السلم" - وهو نبي محب للسلام. وبين لنا في الأحاديث الشريفة أن السلام والأمان يتم الترغيب لهما على أنهما أعلى النعم والبركات. وذلك بشكل عام أساس كل سعادتنا هو السلام والوئام".
وأيد المجتمعون في المؤتمر خطاب سماحة المفتي بشكل وثيق.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
في 24 يناير من هذا العام أطلق صندوق "وقف" الخيري القوافل الخيرية المحملة بمواد غذائية، ملابس، أدوات تعليمية، كتب تثقيفية، وأجهزة منزلية، بهدف إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة ذات دخل محدود ومحتاجة.
وشهد مراسم انطلاق هذه القافلة الخيرية النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان حامدجان داملا إيشماتبيكوف ومديرالصندوق "الوقف" الخيري الاجتماعي عيسى خان عبدالله يوف إلى جانب المسؤولين وممثلين من وسائل الإعلام.
وخلال الحدث تم الإشادة بمبادرات رئيس الدولة لدعم الفئات الاجتماعية المحتاجة والجهود المستمرة في رعاية ذوي الإعاقة والأسرالفقيرة. كما تم التأكيد على أن مساعدة المحتاجين والاهتمام بذوي الإعاقة ورعاية الفقراء والمساكين تُعد من الأعمال الصالحة في ديننا الإسلامي.
وأشار مدير الصندوق إلى أن القافلة الخيرية ستقدم للأسر المحتاجة، والأيتام، وذوي الإعاقة، مواد غذائية، الملابس، الأحذية، الدراجات الهوائية، كتبًا، فحمًا، أجهزة تدفئة، وأجهزة منزلية. وأوضح أن ممثلي الصندوق سيعملون خلال ثلاثة أيام على إدخال السعادة على أكثر من 500 أسرة محتاجة.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.