القى الاستاذ علي محيي الدين قرا داغي، رئيس الهيئة العالمية لعلماء المسلمين و سمير بودينار، المدير التنفيذي لمركز دراسات السلام التابع لهيئة علماء المسلمين و مفتي الديار المصرية، الدكتور نظير محمد عياد، جمال الدين ندوي نائب مدير الجامعة "دار الهدى" الهندية و دكتورسيف الأسري الاستاذ في الأكاديمية الإسلامية البلغارية ونوروزباي تغنولي المفتي العام و رئيس إدارة لمسلمي كازاخستان و إيميك أوشنميزالأستاذ في جامعة إسطنبول و خالد إيرين الأستاذ في جامعة تكيرداغ التركية و كريم إفراك مدير مشروع المركز الوطني الفرنسي للأبحاث المحاضرة عن موضوع المؤتمر في المؤتمرالدولي المرموق حول موضوع "الإسلام دين السلام والخير" الذي يستمر أعماله في خيوة.
وعلى وجه الخصوص، أشار المشاركون في خطابهم عن نضج العلماء والمفكرون الكبارمن بلادنا ومدى أهمية دراسة تراثهم العلمي اليوم ولهذا السبب، في الوقت نفسه، كشف الطبيعة الإنسانية الحقيقية للإسلام فيهم و تعكس الدعوات التي لا تفقد أهميتها في حفظ الأمن والسلم، وهي من أعظم النعم.
ولوحظ أن الإسلاموفوبيا والصراعات المختلفة بين بعض الدول والجوانب السلبية للعولمة آخذة في الارتفاع وتم دعم ضرورة الدراسة العميقة لتعاليم ديننا وتعزيز المعرفة بين الشباب من أجل منع مثل هذه المشاكل.
كما طرح المشاركون عدداً من المبادرات النبيلة في إطار الموضوع وخاطبوا فخامة رئيس جمهورية أوزبكستان وإعتمدوا إعلان المؤتمر.
والجدير بالذكر أنه يشارك في هذا الحدث أكثر من 70 من قادة المنظمات الدولية المرموقة من 22 دولة حول العالم، مثل المملكة العربية السعودية و مصر و تركيا والأردن وعمان و روسيا و الولايات المتحدة الأمريكية و فرنسا و أذربيجان و كازاخستان و قيرغيزستان و تركمانستان. وشارك في الحفل شخصيات من الهند وباكستان ورجال دين ومفتيون وعلماء معروفون.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
استقبلت إدارة صندوق "الوقف" الخيري التابعة لإدارة مسلمي أوزبكستان وفدًا من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من المملكة العربية السعودية.
وشارك في الاجتماع موظفا المركز ناصرالسبيعي ويوسف عبد الله إلى جانب مدير صندوق "الوقف" الخيري عيسى خان عبد الله يوف ونائب الرئيس جهانكير سلاموف ومتخصص العلاقات الدولية ميرجلال قاسموف.
خلال اللقاء قدم عيسى خان عبد الله يوف للضيوف عرضًا عن أنشطة المؤسسة وإمكانياتها والممتلكات التي تحت تصرفها وأعمالها الخيرية. كما تحدث عن "المصحف العثماني" الموجود في مجمع "حضرت الإمام" وسلط الضوء على أهميته التاريخية حيث أبدى الضيوف اهتمامًا كبيرًا بهذا المصحف.
من جانبه، أكد ناصر السبيعي أن مركز الملك سلمان ينفذ أعمالًا إنسانية في أكثر من 20 دولة. وأعرب عن أمله في إقامة تعاون مع أوزبكستان في هذا المجال. وأشار إلى أن المركز يخطط لتقديم مساعدات غذائية في إطار التعاون مع صندوق "الوقف" الخيري. كما اطلع الوفد على مشاريع أخرى مثل دعم ذوي الاحتياجات الخاصة ومساعدة الأسر المحتاجة ودعم التعليم وتوفير المياه النظيفة عبر حفر الآبار ودراسة المخطوطات التي تقدمه صندوق "الوقف" الخيري
كما زار الوفد مستودعات الصندوق حيث اطلعوا على المساعدات الخيرية وآلية تخزين المواد الغذائية وتوزيعها.
وأعربت إدارة مسلمي أوزبكستان عن أملها في أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاون مثمر في المستقبل.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.