تشهد العلاقات بين أوزبكستان وعمان تطورا سريعا في مختلف المجالات. وعلى وجه الخصوص فإن كبار العلماء في السلطنة ينشطون دائمًا في الفعاليات الدولية المرموقة التي تقام في بلادنا.
وعلى وجه الخصوص عضو مجلس الاعيان ببرلمان عمان – مجلس الدولة عضو مجلس الشيوخ رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والثقافية البروفيسور الدكتور محمد بن سعيد بن عمار الهاجري وذلك بتاريخ 15-16 أكتوبر في طشقند وخيوة حول موضوع "الإسلام - دين السلام والخير" شارك في المؤتمر العلمي والعملي الدولي.
- عند والدي مكتبة كبيرة. وقضيت طفولتي هناك. وصحيح أن معظم الكتب كانت من أعمال العلماء الذين أتوا من ماوراء النهر. إن جزءًا كبيرًا من المصادر المتعلقة بالعقيدة والفقه والحديث وغيرها من المجالات المختلفة ينتمي إلى علماء هذا البلد. ولذلك فإن شعبنا يعرف علماء هذه المنطقة ويحترمهم جيداً.
علاوة على ذلك فإن جميع الخبراء الذين زاروا المؤتمر اليوم نشأوا وتعلموا أسرار العلم من خلال قراءة كتابات العلماء من ماوراء النهر.
محرمة بيرماتوفا، وكالة الأنباء الأوزبكية.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.