المؤتمر الدولي اليوم هو السبب الذي دفعني للقدوم إلى أراضي أوزبكستان. المكان الذي ولد واستقر فيه اثنان من كبار علماء المحدثين الستة في العالم الإسلامي هما الإمام البخاري والإمام الترمذي. وأشكر الله الذي سمح لي بالزيارة أماكنهم المقدسة.
وأعرب عن خالص امتناني لقيادة جمهورية أوزبكستان وخاصة فخامة الرئيس شوكت ميرضيائيف الذي نظم هذا المؤتمر الدولي ودعانا إليه.
ولا شك أن هذا المؤتمر الدولي سيفتح مرحلة جديدة في مجال دراسات الحديث في العالم الإسلامي. كما أنه سيكون برنامجًا للبحث المتعمق في التراث العلمي للإمام الترمذي وعلماء الترمذي.
الأستاذ / الدكتور. نظير محمد عياد
مفتي جمهورية مصر العربية.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
إجتمع نائب مدير مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان فردوس حليموف مع مدير المعهد الدولي للفكر والحضارة الإسلامية في ماليزيا عبد العزيز برغوت، بحسب ما أفادت وكالة "دنيا".
خلال الإجتماع قُدمت معلومات تفصيلية حول الإصلاحات واسعة النطاق وأهداف وأنشطة مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان الذي يعمل على دراسة وترويج التراث الثقافي والفكري الغني والمساهمة في تعزيز الجوهر الإنساني للإسلام.
وأطلعت الجهة الماليزية الوفد الأوزبكي على مقتنيات مكتبة المعهد التي تضم مخطوطات نادرة ومعروضات قيّمة. ومن بين المخطوطات الأندر التي تم استعراضها ذُكر كتاب "التفهيم" لعام 1197، الذي ألفه العالم الأوزبكي أبو الريحان البيروني حول علم الفلك ونسخة من "الشاهنامه" للشاعر الفارسي أبو القاسم الفردوسي تعود لعام 1612 (القرن الحادي عشر الميلادي).
وناقش الطرفان خطط التعاون في المجالات المتعددة مثل دراسة تراث العلماء الأوزبكيين العظماء، والبحث في المصادر النادرة، وإعداد نسخ طبق الأصل من المخطوطات القيمة، فضلاً عن تنفيذ بحوث علمية مشتركة وعقد مؤتمرات علمية.
واتفق الطرفان بشكل خاص على تنظيم مؤتمر مشترك في مدينة كوالا لمبور بالتعاون مع مركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان مخصص للتراث العلمي لأبو الريحان البيروني.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.