في 21 أكتوبر عام 1989م، تم اعتماد قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن لغة الدولة". تنص المادة 1 من هذا القانون والمادة 4 من قاموسنا العام على أن "لغة الدولة في جمهورية أوزبكستان هي اللغة الأوزبكية".
في 21 ديسمبر 1995م، تم اعتماد نسخة جديدة من قانون "لغة الدولة".
وحددت المادة 1 من قانون جمهورية أوزبكستان "بشأن تحديد يوم اللغة الأوزبكية" (O’RQ-615) المعتمد في 10 أبريل 2020 يوم 21 أكتوبر باعتباره يوم اللغة الأوزبكية.
تعود جذور اللغة الأوزبكية التي تنتمي إلى عائلة اللغة التركية على الأقل إلى نقوش أورهون-إيناساي المنسوب في القرنين الخامس والسابع. يعتبر عمل محمود قاشغري "-"ديواني لغات الترك"- ”Devonu lugotit-turk” - مصدرًا مهمًا لتاريخ اللغات التركية، بما في ذلك اللغويات الأوزبكية.
تاريخياً، فإن أهمية التراث الذي خلقه شعراء مثل نوائي، حافظ خوارزمي، سيفي سروي، عطائي، سكاكي، أميري، ياقيني، لطفي، من بين ممثلي الأدب الكلاسيكي الأوزبكي في تطوير اللغة الأوزبكية لا تضاهى.
وذكرعبد الله قادري تاسفا عن لغتنا الأم وقال: "اللغة الأوزبكية ليست لغة فقيرة، ولكن من يسمون اللغة الأوزبكية الفقراء و هم أنفسهم الفقراء". ولا ينبغي لهم أن يكسبوا جهلهم على اللغة الأوزبكية".
هناك أكثر من 5600 لغة في العالم ومنها 200 لغة فقط معترف بها كلغة رسمية. ومن بينها اللغة الأوزبكية.
"إذا عاشت اللغة عاش الوطن". فإذا مجدنا جمال لغتنا وغناها أمام العالم ستكون أمتنا أكثر إشراقا ووحدتنا أقوى.
الخدمة الصحفية لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.