أقيمت في 30 أكتوبر2024م، الفعالية العملية في مسجد "حسن باي آتا" الموقع بمنطقة طشقند في محافظة طشقند برئاسة زين الدين داملا إيشانكقولوف. وحضرها المختصون بإدارة مسلمي أوزبكستان وإدارة وموظفي بالمكتب التمثيلي لإقليم طشقند وكبار الأئمة و في المناطق والمدن الإقليمية بالإضافة إلى حجاج الذين ادوا عبادة الحج في موسم "حج 2024"، ورؤساء مراكز شؤون الحي.
وجرى خلال اللقاء مناقشة القضايا مثل مساعدة الإمام والخطيب و المسؤولات لشؤون المراة للحجاج "حج 2024" على إشراكهم بشكل فعال في الأنشطة المعنوية والتعليمية، ودراسة أنشطة مساجد بالمنطقة وإلقاء المحاضرات حول الموضوعات الجارية في المساجد خلال فترة صلاة الظهر.
ولهذا الغرض تم إلحاق أعضاء فريق العمل بـ 18 مسجدًا و20 حيًا في منطقة طشقند وقاموا بزيارة للمنازل وأجروا المقابلات في اتجاهات مختلفة.
على وجه الخصوص زار الأئمة 100 عائلة وزارت المسؤولات لشؤون المراة لمنزل 14عائلة في المجموع 114 عائلة. واجرت الدعاية المعنوية والتعليمية والفعاليات المساعدة العملية.
كما تمت الدراسة وإرشاد 32 أسرة تعاني من نزاعات وخلافات بين الزوج والزوجة والأشقاء والأب والطفل والحماة وزوجة الابن.
وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء على أسباب الاضطرابات وتحقيق المصالحة بين الأطراف المتنازعة. وفي 36 حالة جرت المحاولات لمنع الخلافات الأسرية وتم الصلح بين 4 عائلات وإصرار 7 عائلات على مواصلة عملية الصلح.
تمت المقابلة مع أفراد عائلات في 23 أسرة أولئك الذين يقضون عقوبتهم في مؤسسة إجراء العقوبة وأولئك الذين عادوا بعد قضاء عقوبتهم وأولئك الذين أدينوا سابقًا حول الإصلاحات التي يتم تنفيذها في بلدنا. كما تمت زيارة عائلتين من المواطنين المعاقين والمرضى وطلب الراحة لهم وتقديم العلاج والدواء وتقديم الطعام والملابس والمساعدة المادية لـ 3 أسر من ذوي الدخل المحدود.
وفي نهاية الحفل تم دراسة الأعمال المنجزة وإعطاء التعليمات والتوصيات لإزالة أوجه القصور في المساجد في منطقة طشقند وإزالة أوجه القصور التي لوحظت في الأنشطة المعنوية والتربوية للأئمة وفي إدارة المساجد.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
يحث ديننا الحنيف على العناية بالمحتاجين و المرضى و ذوي الإعاقة ويؤكد على الأجر العظيم لهذه الأعمال. وقد جعل العاملون في المجال الديني من أئمة وخطباء هذه الأعمال الخيرية جزءًا من مهامهم اليومية. إذ نجدهم دائمًا في مقدمة المهتمين بالمحتاجين وذوي الإعاقة سواء في الفعاليات الدينية والتنويرية المقامة في الأحياء أو خلال اللقاءات الميدانية.
بمناسبة "اليوم الدولي لذوي الإعاقة" الذي يصادف 3 ديسمبر ازداد النشاط الخيري في جميع أنحاء البلاد. حيث قام العاملون في إدارة مسلمي أوزبكستان الأئمة والخطباء وممثلو صندوق الوقف بتنفيذ العديد من الأعمال الخيرية.
كما شارك موظفو ممثلية مدينة طشقند في هذه الفعاليات، حيث زاروا دار الأطفال ذوي الإعاقة الجسدية رقم 36. وخلال هذه الزيارة، أجروا حوارات ودية مع الأطفال وقدموا ملابس وحلويات وهدايا متنوعة بقيمة إجمالية بلغت 20 مليون سوم.
بالإضافة إلى ذلك، وبمبادرة من إمام وخطيب مسجد "ميوازار" في منطقة آلمازار تم حشد الرعاة لتقديم هدايا بقيمة 40 مليون سوم لمدرسة رقم 36 في نفس المنطقة.
وبمشاركة الرعاة والداعمين، قام أئمة ونواب أئمة ولاية طشقند بزيارة حوالي 300 شخص من ذوي الإعاقة وأسرهم، وكذلك الأسر ذات الدخل المحدود والفاقدة للمعيل، وقدموا لهم تبرعات بلغت قيمتها 121 مليون سوم.
في ولاية أنديجان اهتم الأئمة في منطقة مرحمت بأحوال ذوي الإعاقة وقدموا لهم الهدايا. أما في منطقة خوجا أباد، فقد نظموا مائدة خيرية خاصة لهذه الفئة في قاعة المناسبات "نور".
في ولاية بخارى تعاون الأئمة مع الرعاة الكرماء لتقديم مساعدات تشمل مواد غذائية ومنتجات منزلية لذوي الإعاقة والمحتاجين. أما في ولاية قشقادريا فقد تم تقديم هدايا بقيمة 15.8 مليون سوم لـ129 شخصًا من ذوي الإعاقة والأسر المحتاجة.
في ولاية فرغانة قام الأئمة بجمع تبرعات بلغت قيمتها 24.75 مليون سوم وتوزيعها على المحتاجين. واستمرت هذه المبادرات الخيرية في جمهورية قاراقلباغستان وولايات نوائي، سمرقند، سرداريا، وخوارزم، حيث أدخلت السعادة على قلوب مئات المواطنين المحتاجين.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.