في 5 نوفمبر من هذا العام استقبل النائب الأول لرئيس إدارة مسلمي أوزبكستان الأستاذ / حامدجان داملا إيشماتبيكوف مفتي ولاية بيرليس في ماليزيا محمد أسري بن زين العابدين.
وفي بداية اللقاء رحب حامدجان داملا الضيف بزيارته لجمهوريتنا وتحدث عن الأخباروالتغيرات في المجال الديني والتعليمي التي تم تنفيذها في بلادنا. وقدم المعلومات عن أنشطة إدارة مسلمي أوزبكستان وأقسام الإدارة مثل قسم العلاقات الدولية وشؤون المساجد وقسم الصحافة والإعلام وشؤون المرأة و كذا عن مركز الفتوى ودار نشر بإسم "شمس الدين خان باباخانوف" والأقسام الإقليمية بالإدارة.
وقال أيضًا إن بلادنا أرض العلماء، وهناك مراكز بحثية تحمل أسماء الإمام البخاري والإمام الماتريدي والإمام الترمذي.
من جانبه قدم محمد عصري بن زين العابدين شكره على حفاوة الاستقبال والمعلومات الصادقة. وقال إن هذه البلاد أخرجت أشهر و أعظم العلماء مثل الإمام البخاري والإمام الترمذي والإمام الماتريدي والعالم الإسلامي كله ممتن لهذه الخدمة العظيمة. وأكد أن هذه الأرض كانت نتيجة العمل الجاد والنزيه للمؤمنين في هذه الأرض بعناية الله تعالى.
وفي الوقت نفسه، قال إنه من بين جميع اقسام الإدارات في إدارة مسلمي أوزبكستان ينشط اليوم مركز الفتوى وقسم شؤون المرأة فعالا.
وفي نهاية الحوار تم التعبير عن الآراء حول مواصلة تطوير التعاون المتبادل وتبادل الجانبان الهدايا.
خدمة الصحافة لإدارة مسلمي أوزبكستان.
عُقد في 18 ديسمبرمن هذا العام الاجتماع الختامي لتقييم أنشطة عام 2024 مع الأئمة والخطباء ورئيسات المرشدات الدينيات في مناطق ومدن ولاية سمرقند.
في بداية الاجتماع تحدث الشيخ خير الله ستاروُف عن الإصلاحات التي تم تنفيذها في المجال الديني خلال فترة التطور الجديدة لوطننا. وأكد على المهام المهمة التي تواجه ممثلي هذا القطاع. كما أشار إلى أن الأئمة والخطباء يجب أن يؤدوا كل عمل في إطار القانون وأن يكونوا مثالًا يُحتذى به في المجتمع.
وفي الاجتماع الذي اتسم بالطابع التحليلي أشار الأستاذ / خير الله ستاروف إلى أن العديد من الإنجازات الإيجابية تحققت في السنوات الأخيرة في الولاية، وأن الأئمة والخطباء يؤدون واجبهم كخدام للشريعة في تلبية الاحتياجات الدينية لشعبنا وتنفيذ الأعمال الخيرية. ومع ذلك، أوضح أن هناك بعض أوجه القصور في أنشطة بعض الأئمة والخطباء، وضرورة قيامهم بتحسين أنفسهم.
وخلال الاجتماع قدم المسؤولون تقارير حول نتائج العام المنصرم وخطط العام المقبل. كما تم تقديم توجيهات مناسبة لتحسين نشاط هذا القطاع بشكل أكبر.
كما تمت مناقشة المهام المهمة التي تواجه رئيسات المرشدات الدينيات خاصة في تعزيز نظام العمل على مستوى الأحياء والعمل على إصلاح الأسر والتأكيد على عدم السماح للبدع والخرافات بالانتشار.
وأُشير إلى ضرورة إيصال التعاليم النقية للإسلام إلى النساء اللواتي تأثرن سابقًا بجماعات خارجة عن الإسلام وأصبحن مدركات لخطئهن وتُبْنَ توبة نصوحًا.
وفي نهاية الاجتماع تم تكريم مجموعة من الأشخاص الذين كانوا نموذجًا يُحتذى به في عملهم من قِبَل الرئاسة.
خدمة الصحافة لممثلية إدارة مسلمي أوزبكستان
في ولاية سمرقند.